إيماناً بأهمية تحفيز الابتكار العلمي والتكنولوجي المجتمعي، والحاجة لإيجاد حلول تطبيقية لمشاكل واحتياجات المجتمعات المحلية، وفر صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية من خلال مشروع الأبحاث العلمية التطبيقية، دعماً لعدد من المشاريع، منها مشروع تصميم جهاز “الكشف المبكر عن سرطان الثدي” دون الحاجة لإجراء خزعة.
وأشارت الباحثة تسنيم الحراحشة القائمة على المشروع، إلى دور الصندوق في توفير الأدوات اللازمة لتنفيذ الأبحاث العلمية، وتشبيك أفكارهم مع عدد من الخبراء المختصين.
وسيساهم المشروع في زيادة الوعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، دون الحاجة إلى خزعة للتشخيص، بواسطة جهاز صغير الحجم، يساعد السيدات إجراء الفحص الذاتي في المنزل، حيث يتسم الجهاز بسهولة الاستخدام، وتوفير الوقت والجهد، إلى جانب تكلفته القليلة.
ويستثمر الصندوق من خلال مشروع الأبحاث العلمية التطبيقية، بقدرات وطاقات الشباب وتحفيز الباحثين ممن لديهم أفكار بحثية تطبيقية أو ناتج علمي تطبيقي مثبت، ولديهم حلولاً مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم المحلية من أجل المساهمة في توفير فرص تشغيل في مجالات الأبحاث التطبيقية.
الجدير بالذكر إلى أن الصندوق أطلق الدورة الثانية من المشروع، الذي يهدف إلى تحفيز الابتكار العلمي والتكنولوجي المجتمعي، وإيجاد حلول تطبيقية لمشاكل واحتياجات المجتمعات المحلي ويساهم في توفير فرص تشغيل في مجالات الأبحاث التطبيقية، إذ يبدأ استقبال الطلبات من ٩ – ٣٠/١ .
