
في الخامس والعشرين من أيار، لا يحتفل الأردنيون بيوم في التاريخ فقط ، بل يحتفلون بمعنى السيادة، بكرامة الدولة، وبالقرار الوطني الذي لا يُملى ولا يُشترى. إنه عيد الاستقلال ، يوم الفخر الأكبر لكل أردني وأردنية ، نرفع فيها الرؤوس، ونرفع فيها العلم، ونرفع فيها الصوت و نقول: “هذا وطننا، ونحن أهله”. فمن حق الأردنيين أن يفرحوا، وأن يحتفلوا،وأن يُغنّوا لأرضهم وأن يفتخروا بإنجازاتهم وأن يقولوا للعالم: “نحن هنا، ثابتون، ماضون، مؤمنون بمستقبلنا” لأن ما تحقق خلال 79 عامًا لم يكن سهلًا علينا. فالأردن لم يُمنح استقلاله، بل انتزعه بحكمة قياداته و بإصرار رجاله وإيمان شعبه.
الموضوع السابق
الموضوع التالي