انتقد وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، تدخل أطراف غير معتادة آثارت انتقادات حول صعوبة “التوجيهي للدورة الحالية بفعل المبالغة، مما ساهم بتضخيم صورة غير دقيقة عن واقع الامتحان.
وأكد في تصريحات لإذاعة حياة أن الحديث عن صعوبة امتحان “التوجيهي بشكل عام أصبح ظاهرة سنوية، سببها الطبيعي حرص الطلبة على التفوق وتحقيق العلامات الكاملة.
وأوضح أن الفعلي على مستوى الامتحان لا يتم من خلال الانطباعات أو الآراء، بل من خلال نتائج التصحيح وتحليل الأداء، مشيرًا إلى أن نتائج امتحان الرياضيات تُفنّد الادعاءات حول صعوبته حيث:
أجاب 34% من الطلبة على أصعب الأسئلة.
أجاب 74% على الأسئلة الأسهل.
حصل 1,136 طالبًا على العلامة الكاملة.
ارتكب 1,283 طالبًا خطأً واحدًا فقط.
أخطأ 1,701 طالبًا في سؤالين فقط.
بينما ارتكب 16,141 طالبًا سبعة أخطاء.
وتساءل الوزير: “كيف يمكن الحديث عن امتحان صعب في ظل هذه النتائج؟ وهل يتحدث البعض عن امتحان آخر؟ .
وأوضح أن وزارة التربية تعتمد سياسة واضحة بحذف أي سؤال تقل نسبة الإجابة الصحيحة عليه عن 20%، مؤكدًا أن هذه السياسة لم تُفعّل في الدورات السابقة.
واشار إلى أن التحوّل المستقبلي إلى الامتحان الإلكتروني من شأنه أن يُنهي كثيرًا من الجدل، داعيًا الطلبة إلى التركيز على دراستهم، ومشيرًا إلى أن الأمور تسير بسلاسة دون مشاكل تُذكر حتى الآن.