افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، في قرية ساكب بمحافظة جرش اليوم الاحد، فعاليات ملتقى تطوير النساء، الذي تنظمه مجموعة الاهلي القابضة/ دبي، بالشراكة مع جمعية الرائدات الريفيات الخيرية والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية"جهد".
ويهدف الملتقى، الى المساهمة في تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة، عبر توفير بيئة مناسبة لها للتعلم واكتساب المهارات المهنية و المعرفية، وبما يسهم في تمكينها ودعم انشطتها الاقتصادية وبخاصة المنزلية.
كما يوفر الملتقى فرصا للنساء في المنطقة لعرض منتجاتهن المنزلية المختلفة من مشتقات الالبان و منتجات الزيتون والعسل عبر بازار دائم في الجمعية، بالإضافة إلى التدريب على مهارات اللازمة في الحاسوب و الخياطة وممارسة الأنشطة الرياضية، والتعرف على آليات وأساليب التسويق من خلال عدد من الورش التدريبية المتخصصة.
و اكدت سمو الأميرة بسمة خلال افتتاح الملتقى بحضور محافظ جرش عاطف العبادي، أهمية هذا النوع من المباريات في ايجاد انماط تفكير إيجابية لدى النساء تعزز من المشاركه الاقتصادية للمرأة، تحفزها لايجاد مشروعات إنتاجية منزلية خاصة بها .
كما أكدت سموها، أهمية التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في تحقيق الأهداف الوطنية في رفع المشاركة الاقتصادية للمرأة، وتزويدها بالمهارات المعرفية التي تمكنها من بناء خبراتها وقدراتها في العمل الاقتصادي الهادف والمنتج.وأعربت عن اعتزاز الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، في المساهمة في هذا الملتقى، واستعداده لتسخير خبراته المتراكمة في مجال التنمية و التمكين الاقتصادي والاجتماعي والموارد البشرية لخدمة جميع المبادرات الوطنية في هذا المجال.
بدورها، قالت رئيسة جميعية الرائدات الريفيات الخيرية في ساكب، دلال قردن، ان الملتقى جاء كثمرة لانخراط النساء في المنطقة في مسارات العمل التطوعي ضمن برنامج اللجان النسوية في مركز الأميرة بسمة للتنمية في المحافظة، والشراكة الحقيقية بين الجمعية و قسم المسؤولية المجتمعية في مجموعة الاهلي القابضة/ دبي.واشارت قردن لانجازات الجمعية في المساهمة في تنمية دور المرأة في المنطقة من خلال العديد من المبادرات والشراكات المثمرة، وتنفيذ البرامج التنموية والمشروعات الاجتماعية والبيئية والأنشطة الثقافية المتنوعة استكمالا لمسيرة التنمية والبناء الوطني.
وعرضت لينا الحوراني من مجموعة الاهلي القابضة، لمبادرات المجموعة في الاردن وعدد من الدول العربية والتي تركز بشكل رئيسي على قضايا التنمية المهنية للمرأة والتمكين الاقتصادي لها.
وبينت أن شراكة المجموعة من جمعية الرائدات الريفيات في ساكب، أسهمت في تحقيق اثرا ملموسا على اقتصاديات الاسر في المنطقة من خلال تمكين النساء فيها و مساهدتهن على إيجاد مشروعات إنتاجية منزلية مستدامة، وتمكين النساء من التشبيك مع عدد من المؤسسات والجهات لتسويق إنتاجهن.
كما عملت المجموعة بحسب الحوراني، على مساعدة الجمعية في إيجاد مشغل للخياطة، ومطبخ انتاجي، وغرفة لممارسة الرياضة، فيما تعمل المجموعة مع الجمعية على تنفيذ برامج تدريبية لشباب وشابات المنقطة لقيادة جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى التدريب على اللغة الإنجليزية .
وشهدت سموها توقيع 12 اتفاقية بين الجمعية وعدد من المؤسسات التطوعية التي ستعمل على عقد دورات مجانية لتلبية الاحتياحات التدريبية للنساء في المنطقة في مجالات التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال والابتكار، و التوعوية القانونية والمؤسسية لمساعدة النساء على الانخراط في نشاطات اقتصادية على مستوى الاسرة والمجتمع.