14.1 C
عمّان
الخميس, 26 ديسمبر 2024, 15:01
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الافتاء تحرم و الصحفيون يحذرون و تيار البناء يطالب

عمان – حرمت دائرة الافتاء العامة أن يقوم أي من المترشحين للانتخابات بصرف المكافآت المالية لأعضاء الهيئة العامة، الذين يعملون في المؤسسة التي يديرها أي من المترشحين.

وأكدت دائرة الافتاء بأنه يحرم على المرشح للانتخابات تقديم الأموال والرشاوى لشراء الأصوات، وكذلك يحرم على الناخب أن يتأثر بأعطيات أو هبات المرشحين؛ لأن الإدلاءَ بالصوت إدلاءٌ بشهادة، وهذه لا تصلح أن تكون محلاًّ للبيع أو المساومة، وأيُّ مالٍ يتقاضاه نتيجة ذلك مالٌ حرام.

صحفيون يحذرون

ومع الاستعدادات لانتخابات نقابة الصحفيين الاردنيين التي تجرى في شهر نيسان المقبل ،حذر صحفيون من الانزلاق وراء هذا العمل المنافي للاخلاق لانه فيه باطل وشراء ذمم ،مطالبا من اي شخص مترشح من المعنيين بالمؤسسات ان يبتعد عن الحرام والباطل وشراء الذمم عن طريق الاعطيات والهبات لانها فيها مساومة ورشوة .

تيار البناء الصحفي يطالب

وكان تيار البناء النقابي الحر ” تجمع مكون من ٥٢ صحفي ” طالب خلال اعلان اشهاره ، من إدارات المؤسّسات الصحفيّة بعدم الأخذ بالقرارات الإداريّة والماليّة التي ينسّب بها من قبل مرشحين للانتخابات المقبلة، حرصا على عدم استخدامها كأداة لتصفية الحسابات أو كسب الأصوات.

دائرة الإفتاء تحرم

وفي سؤال حول الحكم الشرعي لتوزيع مكافآت مالية من قبل احد المترشحين للانتخابات على أعضاء الهيئة العامة في مؤسسة التي يديرها .. رغم أنها شركة مساهمة عامة ؟

جاء الجواب على الفتوى رقم: (( 153069، بانه يحرم على المرشح للانتخابات تقديم الأموال والرشاوى لشراء الأصوات، وكذلك يحرم على الناخب أن يتأثر بأعطيات أو هبات المرشحين؛ لأن الإدلاءَ بالصوت إدلاءٌ بشهادة، وهذه لا تصلح أن تكون محلاًّ للبيع أو المساومة، وأيُّ مالٍ يتقاضاه نتيجة ذلك مالٌ حرام، سيُسأل عنه أمام الله تعالى، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} النساء/، وعن عبد الله بن عمرو قال: “لَعَنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي” رواه أبو داود.

وأوصت المرشحين والناخبين بأن يتقوا الله تعالى، وأن يقوموا بمسؤوليتهم بصورة صحيحة، وأن يبتعدوا عن الغشّ والكذب والتعاملات المحرمة في العملية الانتخابية، لنتمكن من النهوض بوطننا إلى ما فيه الخير والصلاح. والله تعالى أعلم.

Share and Enjoy !

Shares