نفذ عشرات الصيادلة والنقابيين وقفة تضامنية مساء الأربعاء أمام مبنى مجمع النقابات المهنية، وذلك تعبيرا عن دعمهم وتأييدهم مطالب المعلمين والاجراءات التي لجأت إليها نقابة المعلمين في سبيل تحصيل حقوق منتسبيها.
وقال الناشط النقابي، الدكتور معين الشريف، إن الوقفة جاءت لمناصرة نقابة المعلمين إثر تغول السلطة التنفيذية عليها وعدم استجابتها للمطالب التي تقدمت بها، بل واللجوء إلى ممارسات لا ترقى إلى مستوى الادارة الرشيدة ضد المعلمين، مشددا على أن القضية تخصّ كل الأردنيين وليس المعلمين فقط.
وانتقد الشريف تعاطي مجلس النقباء مع الحدث وتخليه عن نقابة المعلمين، داعيا النقباء للعودة إلى رشده وسابق عهده، ليكون في صف النقابات المهنية، حيث أن النقابيين لن يسمحوا باستمرار مجلس النقباء في سياساته.
وأشار إلى أن العرف النقابي جرى أن لا تتدخل نقابة في شؤون غيرها من النقابات المهنية، لكن المفاجأة كانت بتجاوز مجلس النقباء هذا العُرف، بل والوقوف ضدّ مصالح واجراءات نقابة أخرى.
ولفت إلى أن حكومة الرزاز لا تختلف عن سابقاتها، حيث أنها “حكومة تأزيم، ولا تُمثّل إلا من يعيّنها ويعطيها الثقة”.
من جانبه قال عضو مجلس نقابة الصيادلة السابق، الدكتور يوسف أبو ملوح، إن الوقفة جاءت للتأكيد على وقوف الصيادلة من كافة التيارات مع المعلم وعدم قبولهم التعامل معهم بهذه الطريقة.
وأضاف إن الصيادلة سيظلّون مع أي نقابي أو مواطن أو تيار يطالب بحقوقه التي نهبها الفساد والاستبداد في هذا الوطن وتركه نهبا للحكومات التي تتغول عليه.
وشدد على ان نقابة المعلمين تطالب بمطالب مهنية في ظل الاوضاع الصعبة وتآكل الدخول لدى منتسبيها ونحن نشد على يدها بذلك ولا يعنينا مواقف الآخرين.