نفذ مواطنون اليوم الجمعة مسيرة من أمام مسجد صهيب بن سنان (بين الدوارين السادس والسابع)، الى شركة الكهرباء الوطنية ووزارة الطاقة.
واطلق المتظاهرون ضد اتفاقية الغاز مع الاحتلال الاسرائيلي اسم ‘مسيرة إدانة الخيانة’، معبرين عن رفضهم بدء تنفيذ ضخ الغاز الاسرائيلي الى الاردن وسط الرفض الشعبي.
وقال المتظاهرون الذي نفذوا فعاليتهم رغم شدة المطر، إن الكارثة حلت، وبدأ تدفّق الغاز الفلسطينيّ المسروق إلى الأردن، ومع بدء هذا التدفّق، التفّ حبل مشنقة الإبتزاز الصهيوني حول عنق كل مواطن أردني في أكبر تهديد أمنيّ واستراتيجيّ يحلّ على البلاد.
واضافوا ‘مع التمرير الإجراميّ والخياني لأصحاب القرار لهذه الكارثة، أهدر هؤلاء المليارات من أموال دافعي الضرائب الأردنيين على دعم الإرهاب الصهيوني’.
وتابعوا، ‘أصحاب القرار، بفعلتهم الإجراميّة هذه، قدّموا المصالح الصهيونية على مصالح الأردن واقتصاده ومواطنيه، وفضّلوا سحب المليارات من جيوب المواطنين المُفقرة وموازنتنا المدينة، لاستثمارها في المستوطنين الصهاينة وكيانهم الغاصب وحروبهم وعدوانهم المستمرّين، بدل استثمارها في بلدهم الأردن، لتنمية اقتصاده، وتوفير عشرات آلاف فرص العمل لمواطنيه’.
وأكد المتظاهرون أن مسيرتهم تؤشر على خيانة وجريمة أصحاب القرار، وتدينهم، إذ تتوجّه إلى الشركة التي وصفوها بالمجرمة، لتوقيعها الاتفاقيّة، وإلى مقرّ وزارة الطاقة، والتي وصفوها بالداعمة للإرهاب الصهيوني