ثمن سفير دولة فلسطين في عمان، عطاالله خيري، المكرمة الملكية السامية بشمول الطلبة الفلسطينيين المتواجدين في المدن الصينية المعرضة لوباء فيروس الكورونا بنقلهم على الطائرة الأردنية الخاصة التي ستقل المواطنين الأردنيين والطلبة إلى المملكة.
ونقل خيري تقدير وتثمين القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لجلالة الملك على هذه المكرمة التي “تضاف الى سجل مكارم جلالته الحافلة بالمواقف الأخوية والمقدرة عاليا، ومعاملة الطلبة الفلسطينيين والاهتمام بهم في هذه الظروف الصعبة والخطيرة تماما كما يتعامل جلالته مع الأخوة الأردنيين”.
وقال السفير خيري، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا): إن مكرمة جلالته لم تقتصر فقط على الأردنيين والفلسطينيين في المدن الصينية التي استهدفها وانتشر فيها الفيروس، بل شملت الطلبة والمواطنين من الدول العربية لإبعادهم عن الخطر ونقلهم على الطائرة الأردنية.
وأضاف هذه “المواقف الملكية الوطنية والعروبية القومية التي لا تغيب أبدا عن سيرة جلالة الملك، تجدد حرص جلالته على الأخوّة العربية واهتمام جلالته بالأشقاء العرب أينما تواجدوا، والوقوف إلى جانبهم في السراء والضراء، وخاصة في الظروف الصعبة والحالكة”.
وأكد خيري أن “جلالة الملك عبدالله الثاني السبّاق على الدوام إلى فعل الخير، والمبادر إلى تقديم يد العون والمساعدة للإخوة العرب والإنسانية جمعاء في جميع الظروف والأوقات والمحن”.
وأشاد بالعلاقات الأردنية الفلسطينية “الراسخة والقوية جدا، والمبنية على أسس متينة تستند على الأخوّة العميقة ووحدة المصير والهدف، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن ينسى أبدا مواقف ومكارم جلالة الملك والأردن حكومة وشعبا، الأقرب إلى فلسطين وشعبها”.