قررت المنظومة الأمنية الإسرائيلية رفع حالة التأهب الى الدرجة القصوى، وتعزيز قوات الجيش بالضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، وفقا لصحيفة معاريف العبرية.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس، إن ذلك يأتي تحسبا واستعدادا لاندلاع تظاهرات ومواجهات، يوم غد بعد صلاة الجمعة، احتجاجا على نشر خطة السلام الاميركية.
وأضافت ان جلسة تقدير موقف أمنية عقدت أمس برئاسة وزير جيش الاحتلال، ومشاركة رئيس الأركان، حيث تقرر تعزيز القوات بالضفة وعلى حدود غزة، استعدادا لردة فعل الفلسطينيين على خطة السلام الأميركية .
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن قيادة المنظومة الأمنية، لا تريد اتخاذ إجراءات أمنية قاسية بحق الفلسطينيين في هذه المرحلة، لعدم توتير الأوضاع، خصوصا بالضفة ،لافتة الى أن وزارة الجيش أعطت تعليمات لقيادة الجيش الإسرائيلي، برفع حالة التأهب للدرجة القصوى، استعدادا لوقوع تصعيد أمني بغزة، أو موجة عنف بالضفة.
وأشارت معاريف الى أن الاختبار الحقيقي، سيكون غدا بعد صلاة الجمعة، حيث تشير التوقعات الى اندلاع مواجهات عنيفة بالضفة، وعلى حدود قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر أصيب عشرات العمال الفلسطينيين اليوم الخميس، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، شمال مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال طاردت مجموعة من العمال في الأراضي المحاذية لجدار الفصل العنصري خلال محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948، وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
الموضوع السابق
الموضوع التالي