أعلن وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي اليوم الأحد في مؤتمر صحفي أسماء الألوية الثقافية لعام 2020 التي اختارتها لجنة اختيار المدن الثقافية، وهي البادية الشمالية الشرقية، لواء الهاشمية، ولواء القويرة.
وانطلق مشروع المدن الثقافية في مرحلته الأولى من مراكز المحافظات، وكانت دورته الأولى عام 2007 في إربد وانتهت عام 2017 في محافظة المفرق، إلى أن تم اعتماد آلية جديدة لإطلاق المرحلة الثانية لتشمل المدن الواقعة في مراكز الألوية، حيث تم اختيار لواء الرمثا، ولواء عين الباشا، ولواء الأغوار الجنوبية عام 2018، ولواء كفرنجة، ولواء ذيبان، ولواء بصيرا لعام 2019 كألوية للثقافة.
وقال الطويسي: إن مشاريع المدن الثقافية من ابرز مشاريع الوزارة التي ترتبط بخطة التنمية الثقافية، وهو من المشاريع المستدامة التي تهدف إلى نقل الحرك الثقافي من العاصمة لباقي المحافظات، مشيرا إلى أن المشروع انعكس إيجابيا على المدن الثقافية الأخرى خلال السنوات الأخيرة، من حيث تفعيل الحركة الثقافية والترويج للمنتج الثقافي والتعريف بالمبدعين محليا وعربيا، كما ساهم في الارتقاء بالذائقة الفنية والثقافية وإبراز الدور التنويري للثقافة والفنون ومحاربة التطرف.
وكشف الطويسي خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره رئيس وأعضاء لجنة اختيار مدن الثقافة الأردنية، عن تقديم مشروع المدن الثقافية في مرحلته الأولى 5 آلاف فعالية ثقافية، ونشر450 عنوانا في موضوعات مختلفة ومتنوعة وثقت الفعل الثقافي وتاريخ هذه المدن.
من جهته، عرض رئيس لجنة اختيار المدن الثقافية، الوزير الأسبق الدكتور محمد أبو حمور لطبيعة عمل اللجنة، مؤكدا ضرورة تعميم فوائد مشروع المدن الثقافية على المناطق الأقل حظا من خلال تحفيزها وتنميتها وتنشيط الحراك الثقافي فيها، ومراعاة البعد التنموي للمشروع ومراعاة الشكل العام للملفات المقدمة.
وأشار إلى روح التنافس التي لاحظتها اللجنة بين ملفات الألوية المتنافسة وعددها سبعة، ومهنيتها العالية والمستوى المتقدم الذي تزخر به هذه الألوية، مؤكدا أن عملية اختيار الألوية الفائزة تمت وفق الأهداف والمعايير التي وضعت بشفافية.
وتكونت لجنة اختيار المدن الثقافية من الدكتور محمد أبو حمور رئيسا، وعضوية ريم بدران، الدكتور عبد الله الزعبي، الدكتور محمد أحمد المجالي، والدكتور محمد السعودي، والدكتور محمد صايل الزيود، والدكتور غسان طنش مقررا.
الموضوع السابق
الموضوع التالي