19.1 C
عمّان
السبت, 23 نوفمبر 2024, 15:46
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عشائر طوباس تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس

كتبت : سهير دراغمة

أصدر مجلس عشائر طوباس بيانا أكد فيه التفافه حول القيادة الهاشمية لمواجهة ضغوط تغيير الثوابت الاردنية تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس.

وجاء في البيان :

قال تعالى ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) .

إن مجلس عشائر طوباس ممثلا لاهالي طوباس بالاردن على امتداد مساحة الوطن ودول الاغتراب يؤكدون تأييدهم لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم لمواقفه الشجاعة بدعم القضية الفلسطينية والسعي الدائم بجميع المحافل الدولية لايجاد حل عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ، ونؤكد التفافنا حول القيادة الهاشمية لمواجهة الضغوط الهادفة لتغيير الثوابت الاردنية تجاه القضية الفلسطينية، ودعمنا المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس التي تأصلت منذ عهد الشريف الحسين بن علي وعهد الهاشميين من بعده ، باعتبارها خط الدفاع الاول ضد الخطط الرامية لتهويد المدينة المقدسة بقوة الاحتلال.

ان مواقف جلالة الملك المتميزة بالحكمة والعقلانية والاعتدال والمستندة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والسلام العادل والشامل ، الاحرى ان يتم تبنيها ودعمها من جميع الاخوة العرب والمسلمين ودول العالم التي تؤمن بالسلام والعدل .

ان صفقة القرن المعلنة هي تكريس لواقع الاحتلال وتشجيع للمحتل على الاستمرار بمصادرة الاراضي واستباحة المقدسات بالقوة والارهاب ، وهي بابعادها المختلفة ستكون ضد حقوق ومصالح الشعبين التوأم “الاردني والفلسطيني” ، ونؤكد رفض عشائر طوباس لهذه الصفقة المعلنة بين محتل وعرابه فقط.

ان ارض الاغوار الشمالية بشكل خاص معظمها ملكية خاصة لاهالي طوباس ، وتمتد اراضي طوباس على الجهة الغربية لنهر الاردن الخالد تعايشت على ضفتيه العشائر الاردنية والفلسطينية بروابط الدم والمصاهرة والنسب ووحدة الارض عبر التاريخ، وتؤكد عشائر طوباس تمسكهم بحقوقهم التاريخية لهذه الارض وحق العودة وهي حقوق شخصية، قانونية، سياسية وانسانية غير قابلة للتصرف ولا تسقط بالتقادم.

حفظ الله الاردن قويا منيعا في ظل الراية الهاشمية تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وادامه ذخرا وسندا للامتين العربية والاسلامية.

Share and Enjoy !

Shares