قتل محقق شرطة بريطاني متقاعد، زوجته خنقا حتى الموت بمنزلهما بمدينة أبردين في بريطانيا بعد أن سألته هل مازلت تحبني؟، حسب صحيفة ”ميرور“ البريطانية.
وجاء في الصحيفة، أن الزوج كيث فاركوهارسون البالغ من العمر 60 عاما، خدع الشرطة وأخبرهم أن زوجته أليس البالغة من العمر 56 عاما، وتعمل مدرسة مساعدة بإحدى المدارس الابتدائية، صدمت رأسها في غرفة النوم وذلك أثناء استحمامه.
وكشفت هيئة المحلفين في المحكمة العليا أكاذيب الزوج ورفضت ادعاءه، ووجهت له تهمه القتل العمد، قبل أن يعترف أنه اضطر لفعل ذلك والكذب حتى لا ينكشف أمره لعائلته، في حين سيواجه فاركوهارسون عقوبة السجن مدى الحياة بعد تزييفه للواقعة.
وقال غاري وينتر، أحد المحققين في الجريمة إن الزوج خدع الشرطة والمسعفين وأسرته والجميع لإبعاد الشبهات عن نفسه.
ولفاركوهارسون سجل حافل بالفضائح الجنسية الأمر الذي دفعه للاستقالة من عمله، رغم ذلك ظلت الزوجة بجواره ودعمته حتى بعد تركه الخدمة.
بعدها عمل الرجل سائق تاكسي مستخدما سيارته المرسيدس، فاكتشفت الزوجة في ذلك الوقت أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى، لكنه أنهى هذه العلاقة، وفي أثناء المحاكمة ظهرت رسالة نصية أرسلتها الزوجة لزوجها في 2016 قائلة: ”أنا أحبك… وأريدك فقط أن تحبني أنت أيضا“، وفي 2018 اكتشفت أليس علاقة كيث مع امرأتين ورأت بنفسها رسائل جنسية صريحة متبادلة بينهم.
في صباح يوم الجريمة كان الزوج يستعد لبدء مناوبته كسائق لشاحنة مدرسية بينما كانت أليس مستلقية على الفراش فسألته هل مازال يحبها فما كان من الزوج إلا أن بدأ في خنقها، وأظهرت نتائج فحص الجثة بعد ذلك وجود كدمات وعلامات على رقبة الزوجة إذ كانت تقاتل من أجل حياتها.
لدي فاركوهارسون وأليس ثلاثة أبناء وهم: المهندسة الكيميائية جوانا، والمعلمة سارة، وابن يدعى كير يعمل في السلاح الجوي البريطاني، وكانوا حاضرين للمحاكمة التي أثبتت قتل والدهم لوالدتهم.