قال المهندس ابراهيم الشحاحدة خلال ترأسه غرفة الطواريء المركزية الخاصه بالجراد الصحراوي اننا نعمل ضمن تشاركية واضحه في متابعة حركة أسراب الجراد التي تنتشر في مناطق قريبة من الاردن في المملكة العربية السعودية ( الرياض ,نجران ، القصيم ) واحتمالية انتشاره الى مابعد منطقة حائل التي تشهد حاليا مكافحة من قبل الاشقاء السعوديين الا ان المتابعة المباشرة عبر كافة الجهات تؤكد على ان عدم وجود مكافحة لاعوام بسبب الظروف السياسية لبعض دول التوالد ينذر بأزمه كبرى .
واكد الشحاحدة على انه اذا لم يتم التدخل الدولي من المنظمات الدولية ودول المنطقة في القضاء على الجيل الحالي من الجراد الصحراوي في( كينيا ، الصومال ، اثيوبيا ، اليمن ) فإن المنطقة ستكون عرضه لكارثة انسانية وغذائية بسبب توقع التكاثر لاكثر من 500 ضعف للجيل الحالي .
وبين الشحاحدة ان الحدث ليس سهلا وفيه صعوبة كبيرة و ان الوزارة والشركاء من وزارة الداخلية والقوات المسلحة والامن العام ووزارة الشباب وكافة الجهات تعمل ضمن خطة استجابة تعتمد على التقارير من قبل مركز التنبؤات للجراد الصحراوي في منظمة الاغذية والزراعة الدولية الفاو ومراكز الجراد في دول الجوار وقد تم اعداد كل ما يتطلب لمكافحة اي اسراب من الممكن دخولها للاردن .
وقد اعدت وزارة الزراعة كوادر متخصصه وصلت الى 120 فرد مؤهل ومدرب واجهزة رش ارضية وجوية والمبيدات المتخصصة اضافة الى خطة اتصال ومعلومات لكافة الجهات ذات التماس مع الحدود وايضا خطه اعلامية للتواصل ونقل المعلومة للجهات الاعلامية .
وثمن الشحاحدة الدور والجهد الكبير الذي تقوم به الكوادر والقطاعات المتخصصة في المملكة العربية .