قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام ان معلومات وردت للعاملين في الامن الوقائي ترتبط بقضية قتل مجهولة ، وقعت في عام 2002 في منطقة النزهه في العاصمة حيث عثر في عام 2002 على جثة شخص في منزله وقد تعرض لعدة طعنات أدت الى وفاته ولم يحدد القاتل في حينه وقيدت القضية ضد مجهول.
واضاف الناطق الاعلامي انه وفور ورود تلك المعلومة التي قد تقود لمرتكب تلك الجريمة شكل فريق تحقيقي خاص في الامن الوقائي عمل على اعادة فتح التحقيق في القضية والبناء على المعلومة التي وردت ، حيث قادت التحقيقات الى الاشتباه باحد الاشخاص والقي القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف انه في عام 2002 قام وبتحريض من شخص اخر بالدخول لمنزل المغدور بقصد السرقة وقام بعد ان شاهده المغدور بطعنه عدة طعنات ادت الى وفاته وغادر المكان.
وتابع الناطق الاعلامي انه بالرجوع لملف القضية وجدت عينات التقطت في حينه من مسرح الجريمة حيث جرى اخذ عينات من الشخص المقبوض عليه وارسالها لادارة المختبرات والادلة الجرمية ، وبفحصها تطابقت والعينات الملتقطة من مسرح الجريمة في عام 2002 .
وجرى تحويل القضية لمدعي عام الجنايات الكبرى والذي قرر توقيف المقبوض عليه 14 يوما في احد مراكز الاصلاح والتاهيل عن تهمة القتل كما وقرر توقيف الشخص المحرض على القضية بعد القاء القبض عليه.
ومن جانبه اوعز مدير الامن العام اللواء الركن حسين الحواتمة بتشكيل لجان تحقيقية مشتركة في قيادات الاقاليم والادارات الجنائية المختلفة لمتابعة واعادة التحقيق في كافة القضايا المجهولة دون استثناء ومهما مضى من فترات زمنية على ارتكابها.