لولا كتف الأم لمالت بنا كُل السبل ، أُمي آتيكِ بحروفي وكُلي فيكِ ومنكِ ، الأميالُ كلها فداكِ ولكِ الروح تُطوى ، استثنيك من جميع مخاوفي ف لقد أخبرتك مراراً أني أفقد الأمان في العالم كله في بُعدك وإن كنتِ حاضرة أظن أني كنتُ في حالة ذبول وعدت إلى مأوى الدفئ مسرعة.
أرى فيكِ كل الأشخاص يا أمي قد اكفيتني عن العالمين أجمعين وكنتِ الملجأ عند الهجران ، القلب لكِ وبكِ يحيا انتِ الشخص الذي لا أشعر أنه مكرر بل أنت شخصي الوحيد الذي يستطيع أن يرمم كل شيئ قد كسر وبتر ، يكبر المرء ب أمه ف واللهِ أن خيرَ هذا العالم اجتمع في عيناها وقلبها وضحكتها التي شاءت أن تكون رمز السلام ورحمة للقلب.
ف إن عبست دنياي كنتِ من يسأل أولاً وأخيراً ويبقى دون رحيل وخذلان ، الشخص الأول الذي يجعلك تشعر أنك الأصح والأفضل ولو كنت كلك خدش ومرمم .
أمي تجسدت رحمة الله فيكَ ، حبك يفوق الاتساع يا من أشعر أنها كل عالمي بما فيه.
جمهوري الأول والأخير والقلب وما يهوى ويحب انتِ.
امي.
الموضوع السابق
الموضوع التالي