لم يتوقف الوقت على ، الحكم على هذه الحكومة ،التي هي من المفروض ،أن تكون قد أنجزت الكثير، من المهام ،التي يطلبها الشارع الأردني ، منها ،و أهمها، معالجة المشاكل، المتواجدة في هذه الحياة ،التي هي تشكل عائق أمام الكثير من القاطنين، في المملكة الأردنية الهاشمية ، حيث زادت إحتياجات المواطن الأردني ، من أشياء ربما جعلت، من المواطن الأردني، أن يُحارب كل رئيس وزراء ،يأتِ لاستلام منصب ، لأن يكون رئيساً الى الوزراء .
ها نحن نسير طريق لا نعلم ما هي خفاياه ،ولا نعلم ما هي الطريق التي نسير عليها ،حيث الجميع من المجتمع الأردني، يترقبون حلول لتنقذهم ، من المشاكل التي بها الآن ،ولكن من ينظر الى المشهد ،يكون لديه نظرة تُدعى ، نظرة التشاؤم …يا دولة رئيس الوزراء الأكرم …المواطن الأردني، يُريد اشياء ملموسة، على أرض الواقع ، لا يُريد اشياء في مشهد، لا يعلم ما هي خفاياه .
مما لا شك فيه أن هناك حلول ، يمكن أن تُفيد، وتعمل بالإيجاب على أنقاض المواطن الأردني ،مما عليه الآن ،وهي إنشاء مصانع، والتي تُفيد الأيدي العاطلة عن العمل ، العمل، من تشغيل اداريين في المصانع ، ومهندسين، و تشغيل الأيدي العاطلة عن العمل، وقد قمت في الاونة الاخيرة، من المقالات التي أقوم بكتابتها بتكرار هذا الموضوع حتى هذه اللحظة .
دولتك نحن في زمن اصبحنا بحاجة الى الكثير من الإحتياجات التي تنقصنا ،وأهمها نُريد أن نعيش حياة، بها رفاهية ،وبها الفرح ،والسرور ،ونُريد أن نبحث عن زوجة صالحة ،صدقاً ليسَ لدي، نقود لاقتناء هذه الاشياء ، وهذه الاشياء قد كانت بيدي، ولكن لانني مررت بظروف صعبة، ولله الحمد ،الان أحسن مايكون ،ولكن معانات المواطن الاردني اصبحت ثقيلة ،أصبحتُ أشعر مع ، المواطن الاردني ، حيث حرية الرأي كفلها الدستور ،من غير الاساءة لأي شخصاً كان .
صدقني يا دولتك ما بدي أصير وزير ،ولا أستلم منصب في مكان عملي ،بس بدي قلمي يكون مع المواطن ،مع وجع المواطن، ومع الحق ومع المواطن ،الذي أصبح أكبر همه ،أن يكون في أحسن حاله .