25.1 C
عمّان
الأربعاء, 24 يوليو 2024, 3:20
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

من أجل تعميق الوئام والتكافل نناشد بأصدار عفو عام

إنطلاقا من الوئام والتكافل الإجتماعي وترسيخا لمفهوم التكامل والتكافل الوطني في ظل الأزمة الحقيقية التي يعيشها الأردن والعالم وتعميقا لمى رسخته هذه الأزمة في بناء الوعي التكافلي والتضامني فأنني أرى أن أستكمال ذلك بعفو عام سيؤدي إلى تجسيد مفهوم الوئام والحس الوطني العام من خلال إصدار عفو عام يجعل الوحدة الوطنية والوئام الذي ننادي به دائما راسخا على الأرض وليس ذلك من خلال إعتبارية بحته إنما من خلال إعتبارات إنسانية جسدها الهاشميون دائما ورسخها في منظومة وعيينا على مدار التاريخ بغض النظر عن أزمات الواقع الموضوعي ولكن إنطلاقا من بنيتنا السلوكية والأخلاقية التي تجعل مفهوم العفو العام عاملا محفزا للألتزام الكلي الوطني الشامل بكل مقررات وتوجهات وآليات عمل البنى الحكومية والمؤسسات الأمنية وجيشنا العربي لذلك نتمنى أن يؤخذ موضوع العفو العام بكل حسابات ومقررات الجهاز التنفيذي من خلال رفعه توصية بهذا الخصوص وخاصة من خلال الضغط على مركز إدارة الأزمات حتى نتلافى لا سمح الله إي إنتشار في مراكز الأعتقال ومراكز التأهيل والأصلاح.
أن هذه المبادرة ستؤدي بالضرورة إلى تلافي إي إنتشار للفايروس لا سمح الله في مراكز الإصلاح والتأهيل والسبب الرئيسي في ذلك هو إكتظاظها والمخالطة البينية ليس فقط بين النزلاء وإنما بين النزلاء وأفراد عناصر ومرتبات الأمن العام الخاصة في إدارة هذه المراكز ، هذا بالتوازي مع مفهوم الوئام الذي ترسخ وتجسد والذي هو سمة من سمات الأردنيين للأحوال الطبيعية فكيف في هذه الأوضاع الأستثنائية التي تخص سلامة الأمن الأجتماعي والأمن الوطني والتي جعلت من كل أردني جنديا حقيقيا في معركة الحرب مع وباء القرن كورونا.
فكلنا سنكون دائما وأبدا في الصفوف الأولى كتفا بكتف وجنبا إلى جنب مع قيادتنا الهاشمية الفذة التي أثبتت خلال مسيرتها وخلال الأزمة الحقيقية دورا استثنائيا مبادرا ومراقبا وموجها ومنغمسا إنغماسا كليا في إدارة معركتنا ضد الغزو الصامت الجديد فايروس كورونا، من هنا ومن خلال واقع تلمسنا للأحتياجات الأنسانية والأجتماعية لمجتمعنا الأردني ومن خلال ما لمسناه من شغف التلاحم الأسري من قبل مجتمعنا نناشد الحكومة بالتنسيب لجلالة الملك بأصدار عفو عام يضمن المصلحة الوطنية العليا ويجعل الواقع الأستثنائي الذي نعيشه محركا ومحفزا لذلك التنسيب والأهم من كل ذلك ما يترتب عليه لأستكمال مهام التكامل الوطني في الأصطفاف من أجل المحاربة الشمولية والكاملة لهذا الوباء وما سينعكس على كل أسرة أردنية بالفرح والبهجة ويقوي استعداتها لاستكمال معركة الحرب وصولا إلى الإنتصار والذي سيكون في هذه المرحلة أنتصارا كل مواطن وكل أسرة ولكل المجتمع علاوة على ذلك أنه أنتصار الأردن رسميا وشعبيا وقيادة فذة إستثنائية جعلنا نخجل من أي تقاعص في هذه الحرب الضروس.

Share and Enjoy !

Shares