قال وزير الصحة، إن عملية التقصي وعزل المرضى والمصابين معقدة وتتطلب تعاون المواطنين
وأضاف خلال ايجاز صحفي انه بتاريخ 26 / 3 /2020 تم ابلغنا من قبل ممرضة في احدى المستشفيات الخاصة بوجود عينة ايجابية للمريض اشتبهت به في قسم غسيل الكلى، كان يعاني من سعال جاف وتوفاه الله ذلك اليوم.
وقام اهل المتوفى برفض انتظار نتيجة العينة، وقاموا بدفنه فورا، بحسب ممرضة مستشفى الجاردنز.
وعلى ضوء ذلك، تم التواصل مع ابناء المتوفى وابلغه بنتيجة والده المتوفى وضرورة جمع عينات المخالطين، حيث قام اهل المتوفى برفض ذلك، وان المتوفى لم يعاني من اية اعراض تذكر، ولكن تم التأكيد ان الفحص لمصلحتهم.
وتحرك فريق من الامراض السارية الى منزلهم وتم التنسيق مع ابن المتوفى الذي طلب ان يكون الفحص سري، واثناء الزيارة تم اخذ عينات لجميع الموجودين في العمارة وبينهم ابناء المتوفى واحدهم صبحي، وتم طلب من الموجودين حجر انفسهم داخل العمارة.
وعند صدور نتائج العينات تبين اصابة زوجة المدعو صبحي، وتم التواصل مع ادارة الازمات لنقل المصابة غير ان اهلها حاولوا التملص من ذلك بحجة ان المريضة عمياء لكن تم التاكيد على ضرورة نقلها، واعتقدنا انها نقلت غير انهم رفضوا.
وبناء على ذلك، تم نقل المصابة الى المستشفى الامير حمزة بعد جهد.
يتبع