حينما أصحوا مُبكراً ،وأرى الشمس تشرق في يوم جديد ،يدخل الى ذهني ،أن الشمس التي يُريدها المواطن الأردني، سوفَ تشرق، وتقوم بإحياء وطن جديد ،خالي من الضرائب ،و خالي من الفقر .
ها نحن اليوم نستيقظ على محطات مختلفة من الامل، ومن العطاء، ناهيكم عن جيب المواطن الذي أصبح يشبه الشاه التي تتوفى من غير ذبح السكين لها، نتيجة إصابتها بجلطة، او اي وباء قد أصابها ،وأدى الى وفاتها ،ها نحن اليوم نمضي عمراً مديداً، ولا نعلم ماذا ينتظر لنا ،كمستقبل مشرق، هذا في عين دولة رئيس الوزراء الأكرم ،مستقبل مشرق ، وانما في عين المواطن الأردني، هو مستقبل معتم به الظلام ،الذي لا يمكن رؤية ما في المستقبل، نتيجة درجة الضباب، لدرجة لا يمكن رؤية، ما هو أمام المواطن الأردني.
يا دولة رئيس الوزراء الأكرم ،الا يأتيك الحنين الى أيام زمان ،أيام وصفي التل ،الذي قام بالاهتمام، بالمواطن الاردني، في مجالات مختلفة ،منها تحسين الزراعة ،وتحسين وضع لقمة العيش ،ولكن يا دولتك ،نحن اليوم في مأزق كبير ،يُعاني منه الصغير قبل الكبير ،نحن وصلنا مرحلة الذهان العقلي، الذي من مؤشراته ،هو أصبح المواطن الاردني ، يسمع ،ويرى أشياء وهمية، في حياته ،وهذا المرض قد أصاب المواطن الأردني، نتيجة فشل الحكومات المتعاقبة ،التي هي أدت الى جعل المواطن الأردني، في مرحلة متأخرة وليسَ في مرحلة بها التطور على مستوى المعيشة،حيث أصبح يطلب المواطن الأردني الوفاة، على ان لا يبقَ على قيد الحياة .
ماذا بعد يا دولة رئيس الوزراء الاكرم ، حياة المواطن الأردني أصبحت في سن اليأس ،يا الله عفوك ورضاك .
والآن أود أن اقتبس منشور، من المنشورات، التي قد قمتُ بكتابتها ،عبر صفحتي الرئيسية ،في فيس بوك وهو :
ابراهيم سيف الدين الحوري يكتب ….
دولتك الا تُلاحظ التعليقات، عبر صفحتك الرئيسية، في فيس بوك ،عبر كل منشور تقوم بنشره ،حيث جميعها سلبيات ،ذات هجوم على حكومتك ، وذات مطالب مشروعة، لكل مواطن، وغير منفذة على أرض الواقع ، فإن كان شخصي الكريم، رئيساً للوزراء ،وفي هذه المرحلة ، وصفحتي بها تعليقات ليسَ مرغوبة بي، وغير مرحبة بي ، وتحمل عدد هائل من التعليقات المهاجمة، حيث الموقف سوفَ يكون ،اكراماً لله عز وجل اولاً ،وحده لا شريك له وله الحمد ،وعلى كل شيء قدير، و بعد ذلك الى الوطن، و الى الملك ،والله سوفَ أُقدم استقالتي ، فما عليك دولتك، الا أن تشعر بهذا الشعور لانك ذو خلق رفيع ،و مستوى راقي ، حيث أنَّ الفقر ،والبطالة، قد تازمتا في هذه المرحلة، من غير إيجاد حلول لهما .
حرية الرأي، كفلها الدستور، من غير الاساءة ،لاي شخص كان .
وعلى ذلك، وما بين قلمي، كلمات يعجز عن قولها ،ولكن باختصار شديد، أنَّ الشمس غائبة عن مكانها ،ولا تشرق الا بوجود منظومة الحق، وهي أنصاف المواطن الاردني ،باسرع وقت ممكن .