أكدت العديد من الصحف الإيطالية والإسبانية أن إدارة إنتر وافقت بشكل ضمني على بيع المهاجم لاوتارو مارتينيز إلى برشلونة في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، لكن بشرط معقد نوعا ما، بإلزام البرسا بتعويض المدرب أنطونيو كونتي برأس حربة آخر غير القناص الأرجنتيني.
وتتفق جُل المصادر والتقارير الواردة من “كامب نو” على أن صاحب الـ22 عاما يتصدر قائمة المطلوبين لتدعيم هجوم البلو غرانا الموسم المقبل، باعتباره النموذج المثالي القادر على تحمل مسؤولية الخط الأمامي بعد تقدم السفاح الأوروغوياني لويس سواريز في العمر.
وما ضاعف الشكوك حول مستقبل الدولي الأرجنتيني في الساعات القليلة الماضية، تصريحات وكيل أعماله، التي كشف خلالها عن رغبة اللاعب في الذهاب إلى “كامب نو”، ليكمل حلمه باللعب جنبا إلى جنب مع البرغوث في نفس الفريق، بعدما حقق النصف الأول من حلمه، بمرافقة ليو في هجوم التانغو.
من جانبها، قالت صحيفة “غازيتا ديلو سبورت” إن إدارة إنتر أبدت موافقة مبدئية لبيع لاوتارو في مفاوضات جس النبض الأولى مع مسؤولي برشلونة، لكن حجر العثرة، يكمن في شرط النيراتزوري بإبرام الصفقة بطريقة تبادلية، بموجبها يذهب مارتينيز إلى الإقليم الإسباني، مقابل انتقال الأنيق الفرنسي أنطوان غريزمان إلى “سان سيرو”.
في الوقت ذاته، بصمت شبكة “دون بالون” على صحة هذه المعلومة، مؤكدة أن الأفاعي وضعوا الكرة في ملعب الكاتالان، بتركهم يفاضلون بين خيار الصفقة التبادلية أو تفعيل الشرط الجزائي في عقده والمقدر بنحو 111 مليون يورو، وذلك لاعتراض كونتي على الخيارات المتاحة من عملاق الليغا، بترك آرتورو فيدال أو إيفان راكيتيتش كجزء من الصفقة.
وأشارت الشبكة الإسبانية إلى احتمال موافقة برشلونة على الشرط المعقد، وذلك ليس فقط لحاجة الفريق الماسة لمهاجم بنفس مواصفات العقرب الأرجنتيني، بل أيضا لعدم انسجام بطل العالم مع اللاعبين منذ وصوله من أتلتيكو مدريد الصيف الماضي، غير أن رحيله سيفسح الطريق لعودة الابن العاق نيمار جونيور العام القادم.
أما الصحف المقربة من النادي، فقد ألمحت لإمكانية انسحاب برشلونة من الصفقة على الأقل في الوقت الراهن، نظرا لصعوبة توفير المبلغ المطلوب في لاوتارو مارتينيز، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، التي تسببت في انخفاض القيمة السوقية للاعبين، وفي نفس الوقت كبدت الأندية خسائر فادحة.