قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، إنّ “الله خاطبنا بالصوم كفريضة، وفرض علينا صوم شهر رمضان كركن عظيم من أركان الإسلام الخمسة.”
وأضاف الخلايلة خلال إلقائه خطبة الجمعة وهي الأولى خلال شهر رمضان، من مسجد الملك الحسين وسط حضور محدود لعدد من الأشخاص، إن”الغاية من الصوم أن نتقي الله، ونعبده فقد اختص الله المؤمنين بعبادة الصوم ليكونوا من المتقين، فالتقوى أفضل سلاح للمسلمين، ولذلك جعل الله شهر رمضان شهر الصبر، والتقوى، وجعل الثواب عليه الجنة، وما فيها من نعيم.”
وتابع: “النبي عليه الصلاة و السلام، قال إن من صام رمضان إيمانا، واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، وبذلك يكون التقوى، أهم خصال المؤمنين، فيجب علينا أن نجتنب ما حرم الله، ونؤدي ما أمرنا الله به ونكون من المتقين”.
وأكد أنه “علينا في هذه الأيام العمل بما أمر الله، ونكون من المتقين، لافتا إلى أن ما نعاني منه اليوم في العالم من وباء يحتاج منا الإلتزام والعبادة، فنتيجة الصبر والتقوى النجاة فالله لا يضيع أجر المحسنين.”
وأضاف أنه يجب أيضا أن “نضع لأنفسنا برنامجا للعبادة و التقوى، وأن نكون صابرين في بيوتنا، وأن نصلي التراويح و الفروض في بيوتنا حتى نتغلب على المرض بإذن الله.”
“قرار إغلاق المساجد جاء للحفاظ على صحتنا ويجب علينا أن نصلي في بيوتنا وأن نلتزم بذلك لتكون جهودنا الوطنية متكاتفة وأن ننتصر على الوباء بهمتنا جميعا، والتزامنا”، وفق الخلايلة
وقال الخلايلة، إنّ شهر رمضان شهر العبادات لكنه هذا العام يمر بظروف مختلفة توجب علينا الإلتزام، وعدم الخروج من المنازل فمن خرج ونقل المرض أو من أصابه المرض نتيجة الاستهتار فهو بحكم القاتل الذي قتل عمدا، مؤكدا أنه يتوجب علينا الإكثار من الصلوات في البيت، والالتزام، وعدم الخروج من المنازل.