وجود 7 الآف لاجئ سوري داخل حدود البلدية يستدعي تقديم مساعدات من الدول المانحة
اجرى المقابلة: رائد طبيشات
قال رئيس بلدية اليرموك محمد هايل أن بلدية اليرموك ستشهد خلال عام 2020 عدة مشاريع حيوية في مجال أعمال البنية التحتية كفتح وتعبيد الشوارع وعمل الأرصفة مشيراً إلى انه يوجد ثلاثة حدائق موزعة على مناطقها الثلاث وانه سوف يتم في القريب العاجل إقامة ملعب خماسي وحديقة ضمن حدود بلدية اليرموك لتكون متنفس لأهالي المنطقة .
وأشار إلى أن موازنة البلدية بلغت عام 2018 حوالي 1,5 مليون دينار ودون عجز في الموازنة، مشيراً إلى أن البلدية تعمل بكل طاقتها في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين على اعتبار أن المواطن يعتبر أساس العمل البلدي وغايته التي نطمح إليها .
وأكد الزعبي أن بلدية اليرموك يبلغ عدد الموظفين فيها 100 موظف وهذا العدد يستنزف ما قيمته 65% من موازنة البلدية البالغة 1,5 مليون دينار ،وان فاتورة الكهرباء وإنارة الشوارع تستنزف حوالي 250 ألف دينار سنوياً وهذا الأمر جعلنا أمام تحدي كبير من اجل خدمة المواطنين وإقامة مشاريع حيوية من فتح وتعبيد وتأهيل الشوارع سيلمس المواطن أثرها في القريب العاجل .
وأشار الزعبي إلى انه تم خلال عام 2019 فتح وتعبيد وعمل خلطات إسفلتية لشوارع البلدية بقيمة 340 ألف دينار موزعة بشكل عادل على المناطق التابعة للبلدية في منطقة خرجا وحريما واليرموك والعمل جار على تأهيل بعض الشوارع التي تحتاج إلى ذلك من خلال الموازنة الجديدة .
ونوه الزعبي إلى أن الوضع البيئي في بلدية اليرموك جيد بالرغم من قلة عدد عمال الوطن الذين يعملون في هذا المجال حيث لا يتعدى عددهم سوى 28 عامل وطن، وهذا العدد لا يكفي لخدمة 30 ألف مواطن من أهالي المنطقة بالإضافة إلى وجود حوالي 7 الآلف لاجئ سوري داخل حدود بلدية اليرموك، مطالباً الجهات المانحة تقديم المساعدات لهذه البلدية التي يقع على عاتقها الكثير من المسؤوليات وتقديم خدمات جليلة للاجئين السوريين .
وأكد انه ومن ضمن خطة بلدية اليرموك العمل على إقامة عدة مشاريع من شأنها أن توفر من موازنة البلدية كمشروع الطاقة الشمسية ولهذا الأمر ستقوم البلدية باقتراض 800 ألف دينار من اجل إقامة هذا المشروع الحيوي كون فاتورة الكهرباء وإنارة الشوارع تستنزف ما قيمته 250 ألف دينار سنوياً يمكن استغلالها في إقامة بعض المشاريع الحيوية والرائدة .
وأوضح إلى أن بلدية اليرموك تفتح أبوابها أمام المواطنين وتتبع سياسة الباب المفتوح انطلاقاً منها وحرصاً على تقديم أفضل الخدمات وتعمل على تلقي الشكاوي والملاحظات والعمل على حلها بسرعة حسب الإمكانيات المتاحة وتؤمن بضرورة التفاعل مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي وضرورة التشاركيه معهم من خلال عقد بعض الدورات التوعويه واشر المواطنين في جلسات تحاوريه لمعرفة أهم المشاريع التي يحتاجونها في منطقتهم وتثبيت ذلك في دليل الاحتياجات الخاصة وتنفيذ هذه المشاريع وفق إمكانيات البلدية .
وقال انه آن الأوان للبلديات الخروج عن الدور التقليدي المنوط بها مثل فتح الشوارع وإنشاء الحدائق إلى ادوار أكثر شمولية على اعتبار أن البلديات تعتبر وحدات تنموية تسهم في إحداث التنمية في شتى مجالات الحيات المحلية والسياسية والثقافية والاجتماعية .
وتطرق الزعبي إلى المشاكل والعقبات التي تواجه عمل بلدية اليرموك والمتمثلة بأن الشارع المار من منتصف منطقة بلدية اليرموك تدفع كلفة أنارته البلدية ومن المفروض أن تقوم وزارة الأشغال بدفع كلفة إنارته كون هذا الشارع يعتبر شارع أشغال ونافذ وتم مخاطبة وزارة الأشغال بخصوص هذا الموضوع ، بالإضافة إلى ضرورة الإسراع في تعبيد وفتح شارع حيوي وهو من اختصاص وزارة الأشغال يربط لواء الرمثا بلواء بني كتانه عن طريق وادي خرجا مع ذنيبه آو الشجرة وهذا الشارع أذا ما تم تنفيذه فأنه سيعمل على توفير الوقت والجهد وخدمة لواءي الرمثا وبني كنانة .
ونوه الزعبي أن بلدية اليرموك تقدم خدماتها لحوالي 30,000الف مواطن وبمساحة إجمالية 55 كم2 فيها العديد من الأماكن السياحية مثل شلالات عين غزال وهذا الموقع السياحي غير مخدوم مناشداً وزارة السياحة والآثار العمل على إحياء هذا المكان ليكون مقصداً للسياح يقضون فيه أوقات جميلة .