كشف بحث أجري على 4 الآف مراهق ومراهقة من الفئات الأردنية والفلسطينية واللاجئين السوريين الأكثر ضعفًا في الأردن، أن هناك تنوعًا كبيرًا في تجاربهم.
ويأتي البحث، ضمن برنامج “النوع الاجتماعي والمراهقة: أدلة عالمية (GAGE)”، الذي يسلط الضوء على ما تعنيه أجندة “عدم ترك أحد خلف الركب” للمراهقين الأردنيين، بحسب بيان البرنامج، اليوم الثلاثاء.
وأجرى البحث فريق عمل برنامج “النوع الاجتماعي والمراهقة”، يضم ممثلين عن مركز المعلومات والبحوث في مؤسسة الملك الحسين و”مايندست”، بالتعاون مع مستشاري بحوث دوليين.
وتمحور البحث، حول فهم تجارب الفئات ووجهات نظرهم بشكل أفضل في 6 مجالات رئيسية، هي: التعليم والتعلم؛ الصحة والتغذية؛ التحرر من العنف القائم على السن والنوع الاجتماعي، بما في ذلك زواج الأطفال؛ والرفاهية النفسية والاجتماعية؛ وإبداء الرأي واتخاذ القرار؛ والتمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية.
وبين البحث، أن تطلعات المراهقين والمراهقات ووالديهم بما يتعلق بالتعليم مرتفعة، حيث تعكس تطلعات الوالدين عادة تطلعات أطفالهم، إذ أن 82 بالمئة من المشاركين الأصغر سنًا من بين الذين شملهم الاستطلاع، أشاروا إلى رغبتهم في إكمال بعض صفوف الثانوية على الأقل، وأفاد 70 بالمئة منهم بأنهم يرغبون في الالتحاق بالجامعة.
وأشار البحث إلى أن ما يقارب الى ثلاثة أرباع عينة فرعية من المشاركين والمشاركات المراهقين، يتطلعون إلى الحصول على وظائف مهنية، لكن قلة منهم لديهم معرفة أو خطط محددة بشأن كيفية تحقيق هذه الأهداف.
وبحسب البيان، أطلقت نتائج برنامج “GAGE” في سلسلة من الفعاليات خلال الأسبوع الجاري، بحضور ومشاركة من مؤسسات حكومية رئيسية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.