قال وزير الدولة لشؤون الاعلام امجد العضايلة إن ما جرى بخصوص سائق الخناصري لم يكن انتكاسة، بل خلل بسيط جرى تداركه، فيما اتخذت الحكومة عدة اجراءات لمعالجة الثغرة الناجمة عن معبر العمري.
وأوضح الضعايلة، أن الثغرة تمثلت بوجود تبادل تجاري قوي مع المملكة العربية السعودية، فيما عدد السائقين ثابت عند (1400) سائق، ويدخل الأردن يوميا (200-250) سائقا، وإذا أرادت الحكومة الحجر على السائقين القادمين، فإنه وبعد خمسة أيام لن يكون هناك سائق واحد متاح.
وفي ضوء ذلك، قال العضايلة إن الحكومة قامت بتخصيص موقع للحجر الصحي للسائقين الراغبين بالمكوث في الأردن على الحدود، وزيادة عدد السائقين المصرّح لهم بدخول السعودية، واللجوء إلى أسلوب المبادلة “باك تو باك”، مشيرا في ذات السياق إلى انتهاء الحاجة للمدرسة التي جرى حجر السائقين فيها بمنطقة الأزرق.