بالرغم من حجم جائحة كورونا التي أتت على العالم بأسره وما اخلفته من أضرار بشرية واقتصادية، الا أن الفكاهة والتعليقات الساخرة لم تغب عن الأردنيين من خلال صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات الساخرة بعضها تعلق بمصابي الفيروس والبعض الأخر بقرارات الحكومة، حيث كان لصبحي وعرس اربد النصيب الأكبر من هذه التعليقات خاصة في بداية الأزمة.
ليأتي سائق المفرق ويحمل بمقدار حجم شاحنته التعليقات الساخرة بعد ان وصفه البعض بأنه خالط الانسانية جمعاء في اشارة الى دعاء الوزير أمجد العضايلة نهاية كل ايجازاته بأن يحفظ الله الانسانية جمعاء من شر هذا الوباء.
وزير الصحة الدكتور سعد جابر اعتبر خلال حديثه ان الفكاهة خففت كثيرا من عزلة المواطنين في بيوتهم خلال فترة حظر التجول وانها أدخلت السكينة والراحة الى نفوسهم وتناقلوها ليدخلوا السرور اليهم.
واضاف جابر ان الفكاهة بحاجة إلى روح مرحة وذكاء فلا يستطيع اي احد ان يحول اي موضوع إلى نكتة، مؤكدا ان التعليقات الساخرة من قبل الأردنيين تدل على قوتهم وعلى قبول الصعب بروح وعزيمة قوية.
وختم جابر الذي كان والعضايلة أمجد لهما حصة الأسد من الظهور اعلاميا خلال هذه الأزمة بحكم طبيعة عملهما ومنصبهما، “من خلال اللجوء الى النكات نستطيع ان ننتقد دون اهانة او الاساءة الى الاخرين”.