كسر المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، حاجز صمته، على المطالبين بإلغاء موسم البريميرليغ، ليتبخر حلم أحمر الميرسيسايد في إنهاء عقدة الدوري الإنكليزي الممتاز، المستعصي على النادي منذ 30 عاما، وذلك بسبب جائحة كوفيد-19، التي تسببت في تجميد النشاط، قبل إعلان تتويج الريدز بأسابيع تعد على أصابع اليد الواحدة.
ورغم موافقة السلطات ورابطة البريميرليغ على استكمال النشاط منتصف يونيو / حزيران القادم، فهناك دعوات في إنكلترا ما زالت مستمرة، للضغط على أصحاب القرار، بهدف إلغاء الموسم، ودون تحديد بطل، وهو ما يُثير الذعر داخل “أنفيلد روود”، خوفا من ضياع مجهود اللاعبين على مدار الموسم.
وردا على هذه الدعوات التي بدأت مع تفشي الوباء المستجد في المملكة المتحدة وأوروبا، قال مدرب بوروسيا دورتموند الأسبق في مقابلة معه موقع الاتحاد الألماني لكرة القدم “كانوا يتحدثون عن رغبة الناس في إلغاء الموسم دون تحديد بطل، وإذا فكرت في الأمر، ستقول إننا لعبنا 76% من الموسم، وتريد مسح كل ذلك بسهولة!”.
وأضاف “بالنسبة لي. أعتقد أنه ليس من العدل أبدا اتخاذ قرار كهذا، نحن في الصدارة ونستحق اللقب عن جدارة. لا شك أبدا أنه من الضروري التعامل بحذر مع الأزمة الحالية، ولكن هذا لا يعني أن بعض الأشياء ليست ذات أهمية على الإطلاق لمجرد أنها أقل أهمية، هناك أشياء في الحياة أكثر أهمية من فوز ليفربول بالدوري، لكن دعونا لا ننسى أن الناس حولنا يعيشون في مشاكل كبيرة، ويموت الناس كل يوم، لكن الآن يحدث ذلك بسبب فيروس لا نعلمه”.
وختم حديثه “بطبيعة الحال سنبدأ التدريب في مرحلة ما، وسنتخذ التدابير اللازمة للتأكد من سلامة الجميع قبل بدء التدريبات، وكما حدث في ألمانيا، الآن يتم اتخاذ نفس التدابير في إنكلترا، وأثق أن مراكز التدريب هنا ستكون الأكثر أمانا، ولن تتواجد أماكن لنقل العدوى”.
وكان ليفربول ينفرد بصدارة الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 82 نقطة، مبتعدا بـ25 نقطة ومباراة أكثر من حامل اللقب في آخر عامين مانشستر سيتي، وذلك قبل انتهاء الموسم بتسع جولات، ما يعني أنه كان بحاجة لست نقاط فقط لحسم اللقب بشكل رسمي.