استهجنت هيئة مستثمري المناطق الحرة ما يُثار على مواقع التواصل الاجتماعي من أن مركبات ‘الهايبرد’ غير آمنة وخطرة، في حين أن السوق المحليّ يتواجد فيه اكثر من 150 ألف مركبة هايبرد.
واستغربت الهيئة من الاشاعات والأقاويل التي تنتقص من أمانة تجار المناطق الحرة، مؤكدة ان تجار المنطقة الحرة يصدرون لكافة دول المنطقة ولا تقتصر تجارتهم على السوق المحلية.
وشدد رئيس الهيئة محمد البستنجي، على ان سيارات الهايبرد تتواجد في السوق المحلية منذ عام 2008، فيما المركبات لا تشكل اي ظاهرة خطرة في السوق.
وانتقد البستنجي في البيان الذي اصدرته الهيئة اليوم، الأقاويل التي وصلت حد التحليل حول المركبة التي احترقت مؤخرا، مستغربا من هذه الإشاعات في حين ان تقرير الجهات الحكومية لم يصدر لغاية الان.
ونوه الى ان اخبار حريق المركبات تتصدر الصفحات الاخبارية على مستوى العالم ولا تقتصر على السوق المحلية ولا تنحصر في سيارات الهايبرد، معتبرا ان هنالك العشرات من الأسباب التي تؤدي الى اشتعال اي مركبة ان كانت تعمل على البنزين او بنظام الهجين.
وشدد على ان مركبات الهايبرد آمنة ولا يوجد اي خطر من استخدامها، داعيا الى الصيانة الدورية والتأكد من موثوقية قطع الغيار.
وشدد البستنجي على ان الإشاعات تضر بالاستثمار وتلحق الضرر بقطاع مركبات الهايبرد، متأملا من بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عدم تناقل الإشاعات التي تضر بالاستثمار وتزيد تخوف مستخدمي مركبات الهايبرد.