قال جلالة الملك عبدالله الثاني إنه في هذه الأيام المباركة من عيد الفطر السعيد تعود علينا ذكرى استقلال الأردن ونحن نعيش ظروف استدعت أن نغير شكل احتفالنا المعتاد.
وأضاف جلالته في كلمته للشعب الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الاثنين، أتحدث اليكم وكأني أرى وجوهكم المشرقة يا وجوه الخير، حاضرون بأن القادم أفضل وأن بعد العسر يسرى، حاضرون وأنتم سعداء باستقلال وطنكم.
وتابع “هذه الدولة التي أصبحت مسيرتها قصة نجاح لا تزال تواجه الاختبارات ورغم الظروف التي مرت بها وتجاوزت بكل الاصرار أصعب الاختبارات، ولم تكن معركتنا مع كورونا الا أحد هذه الاختبارات الصعبة”.
وبين “نعم لقد تباعدنا اجتماعيا لكننا تقاربنا بقلوبنا وأهدافنا لكي ننجح، ومن الله علينا بوضوح الرؤية والقرار عند اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة الوباء.
ولفت إلى أنه لا بد من تحمل الجميع مسؤولياتهم وما عهد من الأردني الا الوفاء والانتماء للوطن والذي نشهد منه الأمن والاستقرار، لتكون هذه الأزمة فرصة لتحويلها لعناصر قوة ومنعة، أيها النشامى والنشميات لتكن قصة هذا العيد الذي خلا من الزيارات وضحكات الأطفال في الساحات قصة نرويها لأبنائنا وأحفادنا بأن الآباء وقفوا لحماية مستقبلهم.