أكد مدير عمليت خلية ازمة كورونا العميد الركن مازن الفراية أن القرار في خلية إدارة الازمة يؤخذ بشكل جماعي لمراعاة الجانب الصحي من جهة، وبقية الجوانب الاقتصادية والامنية من جهة اخرى.
وقال الفراية خلال استضافته عبر الحقيقة الدولية مع المحامي زيد المراشدة، إن الخلية تضم القوات المسلحة اضافة الى بقية الاجهزة الامنية ووزارة الصحة في الدرجة الاولى والوزارات المعنية بهدف الخروج بالاردن من الازمة بافضل الصور، وهذا ابرز ما يميز خلية الازمة الاردنية.
واضاف أن المركز الوطني للامن وادارة الازمات مصمم للتعامل مع أي ازمة تمر بالمملكة، وبالتالي هو موجود مسبقا ويعمل به موظفين وفيه من يخطط ويراقب ويدرس كل شيء.
واشار الى أن الوضع الوبائي في الأردن مسيطر عليه وهناك ضبط للعدوى القادمة من الخارج، لكن هذا لا يعني انتهاء الوباء، مؤكدا أن الوباء قد يظهر مجددا في أي وقت او أي مكان، داعيا المواطنين الى عدم التهاون خصوصا مع فتح القطاعات التدريجي.
وبين أن القوات المسلحة استلمت قيادة خلية الازمة من بادئ الوقت وكانت تراقب الوباء في العالم قبل وصوله المملكة، مشيرا الى دور القوات المسلحة في التعامل مع الوباء سواء في الجانب الصحي على مستوى التقصي الوبائ او التعقيم والتطهير ونقل القادمين من الخارج وتجهيز البنية التحتية للحجر الصحي، وغيرها من المجالات.
وعن نقاط الغلق الامنية التي كانت منتشرة في الشوارع الرئيسية والفرعية، قال الفراية إن الأردن بدأ بالتعامل مع الازمة بقوة ولم يكن هناك نية للتهاون، مشيرا الى ان وجود القوات المسلحة في الشوارع كانت رسالة على التشديد وعدم التهاون، ومع فتح القطاعات تدريجيا انسحبت القوات المسلحة من الطرقات لانه لم يعد دورها.
وأكد الفراية أنه لغاية الان لم يتخذ قرار بخصوص السماح للمواطنين بالتنقل بين المحافظات، وانما سيكون هناك قرار قريبا.
وقال إن القرار المرتقب سيحدد للمواطن بالضبط ما هو المسموح وما هو الممنوع بحسب مراحل الخطر، دون اصدار قرارت فردية لكل حالة على حدة.
وبين الفراية أن شكل العمل في القطاعات المرتقب فتحها في الاسابيع القادمة لن يكون كما كان قبل وباء كورونا سواء في المساجد او المنشآت والاسواق وغيرها من القطاعات.
واوضح أنه سيعلن عن آلية يسمح فيها للمواطنين بالوصول الى المساجد يوم الجمعة معتقدا أنها ستكون سيرا على الاقدام على حد تعبيره، قائلا: “طالما ستفتح المساجد فلن يكون حظرا شاملا، لكن هناك وسيلة لذلك سيتم الاعلان عنها”.