البخيت: الملك كان أجرأ زعيم عربي في الرد على خيار ضم اراض فلسطينية
شارك
أكد رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت، اليوم السبت، أن الخيار العسكري لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي لدى الأردن مطروح على الطاولة.
وقال البخيت في مقابلة خاصة عبر فضائية رؤيا اجراها الزميل محمد الخالدي، إن هذا الخيار يكون بأسلوب عسكري غير متوقع وهو متجدد.. متسائلا “لما لا”.
واضاف أن ضم الاحتلال الاسرائيلي لأراض فلسطينية يشكل خرقا لاتفاقية السلام وخروج عن المعاهدات الدولية، مشيرا الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان اجراء زعيم عربي في الرد على هذه الخطوة.
وبين أن الأردن يملك الادوات لمواجهة هذا الضم، ولن يكرر الاخطاء في التعامل مع هذا الملف.
وأكد ان حل القضية الفلسطينية واضح، وهو بقيام دولة فلسطينية وتحقيق العدالة.
وعن الانقسام الفلسطيني الفلسطيني قال البخيت إنه يمكن انهاء ذلك، وهي فرصة للوقوف خلف القيادة الفلسطينية، مشيرا الى أن الفلسطينيين اليوم ليسوا كما عام 1948.
ووصف الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية بأنه متراخ، خصوصا بعد خروج مصر منه وتوقيعها اتفاقية سلام فأصبح الموقف ضعيفا، وكذلك حين احتلت امريكا العراق وحطمته، وبذلك اضعفوا بقية الدول.
وقال إن استرجاع الباقورة والغمر قد يكون استفز الاحتلال، ولكن الدول التي استفزها القرار الأردني فراجع لنقص المعلومات عندها، فالباقورة والغمر غير معروفة عند كثير من دول العالم، وهنا لابد من ضخ كميات كبيرة من المعلومات.
وعن تمكين الجبهة الداخلية الاردنية قال إن كل أردني يجب أن يضحي مع الاخرين فهو فرد من المجموعة والاردن وطنه، فلابد من التضحية”.
وعبر عن تفاؤله بمستقبل الأردن لأنه بني على أسس ثابتة وراسخة وهي كفيلة في الحفاظ على مكونات الدولة، لافتا إلى أن الدول حول الأردن التي كان يظن أنها قوية كيف أدت سياستها إلى تفتيت جهودها وقدراتها الذاتية في قضايا طارئة، والأردن بقيت صامدة منذ 100 عام، فهي أقدم دولة في شكل النظام الذي بقيت عليه، فالأردن ثابت والدولة حوله تتغير.