19.1 C
عمّان
السبت, 23 نوفمبر 2024, 15:02
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

3 قتلى في حادث طعن بمدينة ريدينغ جنوبي إنكلترا واعتقال مشتبه به ليبي – (فيديوهات)

قالت وسائل إعلام بريطانية  إن ثلاثة أشخاص قتلوا ويرقد اثنان في حالة حرجة بالمستشفى بعد تعرضهم للطعن في مدينة ريدينغ الإنكليزية (جنوب)، اليوم السبت، في ما أكدت أنه “هجوم إرهابي” وأن الشرطة اعتقلت  مشتبها به “ليبياً”.

وأظهر تسجيل مصور على تويتر مسعفين يهرعون لنجدة ثلاثة أشخاص على الأقل ينزفون على الأرض في متنزه.

واعلنت الشرطة البريطانية أنّ “عدداً من الأشخاص” تعرّضوا للطعن مساء السبت في متنزّه عام في مدينة ريدينغ الواقعة غرب لندن ونقلوا إلى المستشفى، مشيرة إلى أنّها اعتقلت رجلاً في مكان الحادث.

وقالت الشرطة المحليّة في بيان “أصيب عدد من الأشخاص بجروح ونقلوا إلى المستشفى للعلاج”.

وأضافت أنّ وحداتها هرعت مع فرق الإسعاف إلى متنزّه فوربوري غاردنز قرابة الساعة السابعة مساء (18,00 ت غ) إثر تلقّيها بلاغاً عن تعرّض عدد من الأشخاص للطعن.

وإذ أكّدت الشرطة أنّها اعتقلت رجلاً في مكان الحادث، دعت سكان المدينة إلى عدم الاقتراب من المكان، مشيرة إلى أنّها فرضت طوقاً أمنياً حوله.

من جهتها نقلت وسائل إعلام بريطانية عن شهود عيان أنّ مروحيتين مخصّصتين للإسعاف الجوي هبطتا في المنتزه الواقع في وسط المدينة البالغ عدد سكانها حوالى 220 ألف نسمة.

وسارع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى التعبير عن تضامنه مع سكان ريدينغ. وقال في تغريدة على تويتر “أفكّر بكل الذين تأثّروا بالأحداث المروّعة في ريدينغ”، مبدياً شكره لوحدات الطوارئ.

من ناحيتها أعربت وزيرة الداخلية  بريتي باتيل عن “قلقها العميق”.

ونقلت وكالة “بي إيه” عن شهود عيان قولهم إنّ رجلاً مسلّحاً بسكّين هاجم مجموعات من الأشخاص كانوا يستمتعون بأشعة الشمس في المتنزّه.

وناشدت الشرطة روّاد الإنترنت عدم تشارك الصور وتسجيلات الفيديو الملتقطة من مكان الحادث وإرسالها بدلاً من ذلك إليها خدمة لأغراض التحقيق.

وكان المتنزّه شهد نهار السبت تظاهرة للمدافعين عن حقوق السود لكنّ منظّميها قالوا إنّ لا علاقة على ما يبدو بين التظاهرة والهجوم.

وقالت نعيمة حسن التي شاركت في تنظيم التظاهرة “لا علاقة لهذا الأمر بالتظاهرة”. وأضافت في تسجيل فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ أيّاً من المشاركين في التظاهرة لم يصب في الهجوم، وقالت “كنّا قد غادرنا حين حصل ذلك”.(وكالات)

Share and Enjoy !

Shares