أعلنت وزيرة السياحة مجد شويكة أن جائحة كورونا كان لها أثرا سلبيا على العالم والأردن، ويعد قطاع السياحة أكثر القطاعات تضررا، ولكن نتيجة الاهتمام الحكومي بالقطاع تجاوزت مدخلات القطاع 4 مليار دينار خلال العام الماضي.
وقالت شويكة إن الحكومة تعاملت مع تطور جائحة كورونا وفق 3 محاور أولها الاستجابة الفورية، والمرحلة الثانية التكيف والتأقلم، والثالثة التعافي وتعزيز المنعة.
وأضافت أنه تم في المرحلة الأولى اغلاق المنشآت السياحية، فيما تم وضع اجراءات لحماية القطاع السياحي في المرحلة الثانية واعادة فتحه بشكل تدريجي، فيما تم اقرار حزمة اجراءات بقيمة 200 مليون دينار تمهيدا لمرحلة التعافي وتعزيز المنعة واتاحة السياحة الداخلية، اضافة لبرنامج دعم كافة المنظومة السياحية من خلال برنامج أردننا جنة، الذي استفاد منه 4700 مواطن أردني خلال 10 أيام.
وبينت أن الاجراءات الحكومية تحكمها اجراءات معينة للحفاظ على الصحة والسلامة العامة، حيث تم تدريب كافة العاملين بالقطاع السياحي عليها.
ولفتت إلى أنه تم منح الأردن علامة السفر الآمن من قبل اللجنة العالمية السياحية باعتباره وجهة سفر آمنة.
وأكدت أن التركيز على السياحة العلاجية تم نتيجة خلو المستشفيات الأردنية من فيروس كورونا، ووجود رغبة لدى العديد من الأشخاص للعلاج في الأردن، معلنة عن تجهيز منصة تفاعلية بعنوان سلامتك ليقوم الراغبون بالقدوم للعلاج في الأردن بالتسجيل عليها.
وشددت على وجود متطلبات عند السفر أو الوصول، والانتقال للمستشفى ومن ثم التعافي، وذلك وفق اشتراطات، بحيث يتم تقديم الطلب عبر المنصة ثم يقوم المستشفى بالموافقة عليه ويقوم باستقبال المريض من الحدود ويسمح له بمرافقين ويجب أن يحملوا جميعهم فحص خلو من فيروس كورونا، ويتم وضعهم في طابق خاص بالمستشفى للحجر.
ولفتت إلى وجود 20 مستشفى يقوم باستقبال المرضى، ويمتلك الشخص بعد تلقيه العلاج خيارين اما العودة لبلده أو اكمال مدة حجره في الفنادق المخصصة للحجر.
وأشارت إلى أن الأردن اثبت قدرته على التعامل مع جائحة كورونا، وكوادره الصحية استطاع السيطرة على الجائحة.
وبينت أن الأردن لا يريد أن تكون فرصة السياحة العلاجية دون أن يتم استغلالها.