31.1 C
عمّان
الأحد, 7 يوليو 2024, 22:14
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عائلة الزميل صفيرة تشكر من تضامن معه وتثمن دور المومني في تكفيله

لاقت الوقفة الشجاعة التي وقفها الجسم الصحفي في مساندته للزميل حسن صفيره الذي تم تكفيله بكفالة مالية قيمتها الف دينار اليوم، تقديرا واسعا لدى عائلة صفيرة وبالذات الموقف الكبير من المرشح لمنصب نقيب الصحفيين المقبل طارق المومني.
واعتبر الاعلامي ابراهيم صفيره ، شقيق الزميل حسن انه كلما وقف الجسم الصحفي يدا واحدة، لن يستطيع اي احد أن يقترب منه، داعيا الى الدفاع عن حرية النشر للصحفيين وبحماية القانون، مثنيا على الصحفيين الذين دافعوا عن حرية الكلمة وموقف الزميل المومني الذي ظل على تواصل مع اصحاب العلاقة لينال حسن صفيره حريته.
وكان الزميل المومني قد دعا تكفيل الزميل حسن صفيره، مستهجنا رفض تكفيله للمرة التاسعة ، وربما العاشرة في قضية نشر ، تم توقيفه عليها ، منذ نحو ثمانية عشر يوماً ، خلافاً لقانون المطبوعات الذي لايجيز التوقيف في قضايا النشر .
وقال الزميل المومني ان توقيف الزميل صفيره تم اثر نشره ما وصفت بقضية فساد ربما لها “اصل وفصل ” في الجمارك ، وخانه التعبير في عنوان المادة الصحفية ، وتحمل بجرأة وشجاعة وزر من وضع العنوان من باب المسؤولية المهنية والاخلاقية والقانونية ، وهو أمر مع احترامنا وتقديرنا للقضاء لا يستحق ولا يستوجب التوقيف .
واعتبر ان الذي يجري في عهد حكومة النهضة مؤسف ومحزن ، وهي الحكومة التي لم يصدر عنها ولو تصريحاً عن مسألة التوقيف في قضايا النشر سنداً لاحكام القانون ، خصوصاً ان بعض القضايا التي يتم رفعها هي من جهات حكومية ، والأصل ان يتسع صدرها للنقد .
وقال إن الصمت المطبق ممن يدعون محبة للصحفيين والإعلاميين ودعماً لهم والذين تعج وسائل الإعلام باخبارهم ونشاطاتهم وخدمة مصالحهم، وينتقدون ويتحدثون في الغرف المغلقة اكثر بكثير مما تحدث عنه حسن صفيره ، لكنهم في سبات عميق ، يتوارون عن الانظار ولا يقولون كلمة حق ازاء مايحدث ويدعون بطولات ومحبة زائفة خدمة لمصالحهم ، وهذا يستوجب التعامل الصحفي والإعلامي مع هذه الفئة من المسؤولين عاملين ومتقاعدين وفق الرسالة الصحفية المهنية .
واضاف ..مؤسف ومحزن حقاً حد الغضب ، أن يقال في دولة “القانون والمؤسسات ” أنه لو كان حسن سعيد فلاناً (….) وفلاناً (….) وإبن كذا وكذا (…)حتى لا أقول أكثر ، لما رفعت عليه قضية اصلاً ، ولو كان لتم تكفيله منذ اللحظة الأولى ، وتم الاعتذار له .

Share and Enjoy !

Shares