– أكد مدير عام دائرة الجمارك العامة لواء جمارك الدكتور عبدالمجيد الرحامنة أن هناك تهريب ضمن أشخاص، وهناك تهريب يتم عن طريق الشبكات، وهو ما تبينه التحقيقات.
وقال الرحامنة خلال استضافته عبر المملكة الاثنين، إن كافة النواب يتراجعون عن طلب واسطة في الجمارك عند معرفتهم بأن القضية تتعلق بتهريب جمركي.
وأضاف أن المصالحة في قضايا الجمارك تعوض الخسارة في ايرادات الدولة، ويتم معاقبة المهرب سواء بالسجن أو الحجز أو منع السفر، فالدائرة ملتزمة بالقوانين المتبعة في الأردن.
وشدد على أن تهريب الدخان هو المؤثر الأكبر على ايرادات الخزينة كون ضرائبه عالية.
ولفت إلى أن المهرب يقوم بتهريب مواد ممنوعة أو مواد تحتاج لموافقات متعددة من جهات رسمية لغايات تحقيق مكاسب مالية مرتفعة.
وأشار إلى أن الضرائب والرسوم الجمركية على المركبات تبلغ نسبتها حوالي 68% من سعر المركبة.
وبين أن الدائرة أدخلت منذ بداية العام على الخزينة 602 مليون دينار، وكان المتوقع تحقيق 1.2 مليار دينار لنهاية العام ولكن تأثير جائحة كورونا قد يتسبب بعدم تحقيق الايراد المتوقع.