يقص الوحدات والسلط شريط عودة استئناف بطولة الدوري الأردني لكرة القدم بعد غد الإثنين، حيث توقفت مباريات المسابقة منذ مارس/ أذار الماضي بسبب جائحة كورونا.
وتحظى هذه المباراة بأهمية خاصة، فالوحدات يطمح للفوز والمضي بثقة نحو استرداد اللقب، فيما يمني السلط النفس لتعويض خسارته في الجولة السابقة .
وثمة حساب قديم يتطلع الوحدات إلى تسديده، حيث لم تنس جماهيره بعد خسارة فريقها أمام السلط في النسخة الماضية من بطولة الدوري، ذهابا “0-1″، وإيابا “1-2”.
ولعل أكثر ما يلفت الأنظار في المواجهة المرتقبة، أن الوحدات سيجد نفسه بمواجهة عدد كبير من نجومه الذين مثلوه في سنوات سابقة، وسيقفون أمامه وهم يرتدون قميص السلط.
ويسلط الضوء على أبرز اللاعبين الذين تحولوا من أصدقاء الأمس إلى خصوم اليوم في مواجهة الوحدات والسلط:
محمد مصطفى
لعب محمد مصطفى للوحدات لأكثر من موسم وكان من المدافعين المميزين، وبخاصة أنه مثل المنتخب الأردني لسنوات طويلة بعهد العراقي عدنان حمد ويتمتع بالخبرة التي ستحقق إضافة مهمة بصفوف السلط.
ويمتاز محمد مصطفى بصلابة الأداء وقدرته على اللعب في مركزي الدفاع والارتكاز.
ولن يألوا محمد مصطفى جهداً في المباراة المنتظرة ليثبت نفسه مجدداً ويبرهن أنه ما يزال مكسباً لأي فريق يتواجد معه.
عبدالله ذيب
بدأ عبدالله ذيب مسيرته الكروية مع الوحدات حيث تدرج بالفئات العمرية، ومن هنا كانت انطلاقته أيضاً لخوض العديد من التجارب الاحترافية الخارجية.
وشارك عبدالله ذيب فريق الوحدات في تحقيق العديد من الألقاب المحلية وتوج معه هدافاً للدوري مناصفة مع محمود شلباية في أحد المواسم الماضية.
وعبدالله ذيب الذي كان يرغب في العودة للوحدات قبل بداية الموسم لكنه كان خارج حسابات الجهاز الفني، سيجتهد هو الآخر ليثبت نفسه كلاعب ما يزال قادراً على صناعة الفارق مع أي فريق يتواجد معه.
تامر صالح
شارك تامر صالح في الموسمين الماضيين مع فريق الوحدات في البطولات المحلية والآسيوية، وأطلقت عليه جماهير الفريق آنذاك بالحارس الأخطبوط، بعدما برع في عدة مباريات.
ولم يكمل صالح مشواره مع الوحدات الذي فضل التعاقد مع حارس الجزيرة أحمد عبد الستار، لينتقل إلى فريق السلط.
ويسعى تامر صالح لاكتشاف نفسه مجدداً، سواء في حال شارك في المباراة المقبلة أمام فريقه السابق أو في المباريات المقبلة من البطولة.
محمود زعترة
لن تنسى جماهير الوحدات الأهداف الحاسمة التي أحرزها محمود زعترة عندما كان أحد المهاجمين البارزين الذين قادوا الفريق لإحراز البطولات المحلية.
وزعترة الذي تعرض للإصابة ليخرج من حسابات الأندية المنافسة على الألقاب، سيخوض تجربة جديدة مليئة بالتحدي مع فريق السلط هذا الموسم، وبكل تأكيد فإن أول ما يطمح له هو تسجيل الأهداف، حتى لو كان بمرمى فريقه السابق الوحدات.
أحمد سريوة
لا تختلف مسيرة أحمد سريوة عن عبدالله ذيب، حيث بدأ مسيرته مع فرق الفئات العمرية بالوحدات وصولاً للفريق الأول وتمثيل المنتخبات الوطنية.
ويعتبر سريوة من المواهب المميزة، وتم التفريط به من قبل الوحدات لأسباب مختلفة، لينتقل لصفوف الفيصلي قبل أن يقوم بفسخ عقده، والآن يستعد لتسجيل حضوره للموسم الثاني مع السلط .
أدهم القرشي
وضع الوحدات ظهيره الأيمن أدهم القرشي على لائحة الإعارة، لينتقل إلى فريق السلط.
وسيظهر القرشي لأول مرة في بطولة الدوري ضد فريقه السابق الوحدات، وهو بكل تأكيد لن يألوا جهداً في سبيل إثبات نفسه والتأكيد بأن وضعه على لائحة الاعارة كان قراراً خاطئاً.
عبيدة السمارنة
ما تزال جماهير الوحدات تصف عبيدة السمارنة بأنه من أميز اللاعبين الذين مثلوا الفريق في الموسمين الماضيين.
ومن جماهير المارد الأخضر من طالب بتجديد عقد السمارنة، بيد أن ازدحام اللاعبين في المركز الذي يشغله، دفع الجهاز الفني للوحدات الاكتفاء بالعدد المتوفر من اللاعبين الذين لم تنته عقودهم مع الفريق.
ويعتبر السمارنة الذي سبق له تمثيل المنتخب الأردني وفريق الاهلي وكفرسوم من أبرع لاعبي الكرة الأردنية في تخليص الكرات من منتصف الملعب.
ويأمل السمارنة على تأكيد حضوره القوي مجدداً مع فريق السلط، وبما يضمن له استعادة مقعده بصفوف منتخب الأردن.