ارتفعت أسعار النفط، الإثنين، بدعم من بيانات صناعية قوية من أوروبا وآسيا، رغم زيادة في إمدادات “أوبك +”.
وبحلول الساعة 2.30 بتوقيت غرينتش، كانت عقود خام برنت القياسي لأقرب استحقاق مرتفعة 21 سنتا أو بنسبة 0.48 بالمئة عند 43.73 دولارا للبرميل، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا أو بنسبة 0.99 بالمئة إلى 40.67 دولارا للبرميل.
وفي وقت سابق من الجلسة، تراجع خام برنت 63 سنتا أو بنسبة 1.4 بالمئة إلى 42.89 دولارا للبرميل، وتراجع الخام الأمريكي إلى ما دون 40 دولارا.
وجاء تراجع أسعار النفط في التعاملات المبكرة استجابة لزيادة إمدادات منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” ومنتجين آخرين من خارج المنظمة فيما يعرف بمجموعة “أوبك+” بمقدار حوالي 1.5 مليون برميل يوميا اعتبارا من اليوم.
والإثنين، هو بداية العمل بالمستوى الجديد لتخفيضات “أوبك+” (7.7 ملايين برميل يوميا)، بانخفاض مليوني برميل عن سقف التخفيضات بين مايو/أيار ونهاية يوليو/تموز، لكن تعويضات دول كالعراق ونيجيريا عن فائض حصصهم قلصت الزيادة في الإمدادات إلى 1.5 مليون برميل.
لكن أسعار النفط تجاهلت هذا الأثر في التعاملات المسائية، كما تجاهلت مخاوف اتساع نطاق جائحة كورونا، وغيرت اتجاهها صعوديا بعد صدور بيانات إيجابية بشأن الإنتاج الصناعي في أوروبا وآسيا.
وأظهرت بيانات رسمية تحسنا أكبر من المتوقع في الإنتاج الصناعي في ألمانيا وبريطانيا والصين، وتباطؤا أقل من المتوقع في اليابان.