قال البنك الدولي الأربعاء، إنه مستعد لتقييم الأضرار والاحتياجات في لبنان بعد الانفجار المدمر الذي وقع في منطقة ميناء بيروت، وسوف يعمل لحشد التمويل العام والخاص لإعادة الإعمار والتعافي .
وأضاف البنك الدولي في بيان أنه “على استعداد أيضًا لإعادة برمجة الموارد الحالية واستكشاف تمويل إضافي لدعم إعادة بناء الحياة، وسبل العيش للمتضررين من هذه الكارثة”.
ولم يشر البنك الدولي إلى الموارد التي يمكن إعادة توجيهها إلى جهود التعافي من الانفجار. كان البنك قد أعلن في يونيو/ حزيران أنه سيعيد توجيه 40 مليون دولار من برنامج صحي قائم قيمته 120 مليون دولار، لمساعدة الدولة في مكافحة جائحة كورونا.
وأسفر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء عن مقتل 137 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 5000، وتشريد نحو 250 ألفا.
ولم يتضح أيضا ما إذا كانت الكارثة ستؤثر على مفاوضات لبنان الصعبة مع صندوق النقد الدولي. ويحاول الصندوق ولبنان منذ مايو/ أيار التوصل إلى اتفاق على حزمة إنقاذ أوسع نطاقا لمواجهة أزمة مالية تمثل أكبر تهديد لاستقرار البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وتعثرت تلك المفاوضات في ظل خلافات حول حجم الخسائر المالية للنظام المصرفي اللبناني.
ولم يصدر الصندوق بيانا رسميا حول الكارثة بخلاف تغريدة للمديرة العامة كريستالينا جورجيفا عبرت فيها عن “الحزن الشديد بسبب فقد الأرواح والإصابات والدمار” نتيجة الانفجار.
رويترز