أشاد التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة بقرار المجلس التنفيذي للكنائس الأسقفية بتبني قرار مُنصف وانساني بمقاطعة الشركات الدولية المتورطة باستثمارات تدعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية الفلسطينية وخاصة شركتي موتورولا وكاتربرل.
ويأتي هذا القرار انسجاماً مع قرارات مماثلة تم اتخاذها من قبل الكنيسة اللوثرية والكنيسة المشيخية الأمريكية والكنيسة الميثودية وكنيسة المسيح المتحدة تضامناً مع بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية التي تكافح من أجل ابطال صفقة تسريب عقارات باب الخليل في القدس.
وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، أن القرار ينص على منع الكنيسة الأسقفية من المساهمة في أي استثمار يساهم في حرمان الشعب الفلسطيني من أي من حقوقه الإنسانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، وانه قد تم تمرير القرار بأغلبية مطلقة وبدون أي جدال يُذكر؛ ما يِؤكد قوة التأييد للموقف الفلسطيني بين الكنائس الأسقفية.