قال مدير إدارات مستشفى البشير الدكتور محمود زريقات ردا على ما أثاره العين عيسى مراد ، حول إعطاء المستشفى موعدا لثمانيني بتصوير صورة رنين مغناطيسي في العام 2020: “لا استغرب وجود مثل هكذا موعد لإجراء صورة رنين مغناطيس لغايات التشخيص في العادة، وهذا متبع لدى جميع الاختصاصات”.
وأضاف زريقات أن أي حالة طارئة يتم إدخالها إلى القسم المعني والتعامل معها على الفور كحالة طارئة ويتم إجراء الفحوصات المطلوبة والصور الطبقية والرنين المغناطيسي بأولوية قصوى.
وبيّن أن الرنين المغناطيسي يطلب من قبل اختصاصي جراحة الدماغ والأعصاب او اختصاصي العظام وغير ذلك تدخل في غير الاختصاص، وأن طلبات صور الرنين لـ ٨٠ بالمئة من الصور غير مبررة، موضحا أن هذا الرأي لكبار استشاريي الأشعة.
وأضاف زريقات أنه بخصوص الصور التي يتم طلبها من قبل أطباء من المراكز الصحية والتحويلية من مستشفيات أخرى جميعها يتم وضعها على الرقم المتسلسل على برنامج حكيم حيث لا يستوعب أكثر من ٢٠ حالة في كل شفت عمل، ولدى مستشفيات البشير جهازين اثنين فقط وسيتم تشغيل الجهاز الثالث في بداية الشهر القادم ولا ننسى ان اللجان الطبية العليا تطلب صورة الرنين لكل موظف يحال إلى التقاعد لغايات تحديد العجز وعددهم لهذا العام بحدود (٧) آلاف موظف ، اغلبهم محول من اللجان إلى مستشفيات البشير لهذه الغاية، نستقبل حوالي ٢٠٠ طلب يوميا يتم استخدام الأجهزة فوق طاقتها ب٢٠٠ بالمئة، في النتيجة الحالة الطارئة يتم تصوريها فورا وقبل اي حالة مبرمجه.
وأشار زريقات الى أنه قبل إجراء صور الرنين المغناطيسي يتم تصوير المريض بالأشعة السينية العادية والتي من خلالها يحدد ما اذا المريض بحاجة لصورة رنين أم لا.
وأكد زريقات بأن مواعيد الرنين المغناطيسي بعد تشغيل الجهاز الثالث ستصبح على أبعد حد أربعة أشهر بالرغم من الطلب المتزايد على الرنين المغناطيسي.