قرر الأسير الأردني المعتقل في سجون الإحتلال منذ 19 عاما عبدالله أبو جابر خوض اضراب مفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسيرين هبه اللبدي وعبدالرحمن مرعي.
قضية اعتقال مرعي واللبدي في سجون الإحتلال وحجم التعاطف الشعبي معهما فتح ملفات الأسرى الأردنيين ومعاناتهم ، والتهميش الحكومي لهم ، ومن ضمنهم الأسير عبدالله أبو جابر.
أبو جابر وبحسب شقيقه محمد الذي تواصلت معه “جراسا”، خاض عددا من الاضرابات تضامنا مع الأسرى ، وهو حاليا في سجن نفحة الصهيوني.
لكن إدارة السجون الصهيونية ترفض السماح لأبي جابر لمجرد زيارة لرؤية والده في الأردن الذي يعاني حاليا من الأمراض المزمنة الخبيثة ، ويعيش على جهاز الأكسجين ، كما أن الإحتلال رفض مطالبات الأردن العديدة بإكمال أبو جابر محكوميته في المملكة.
والد الأسير أبو جابر الآن في وضع حرج ، وهو راقد تحت الأجهزة على سرير الشفاء ، وابنه الأسير عبدالله محروم من زيارته لرؤيته.
نضع هذه القضية أمام وزارة الخارجية الأردنية ومجلس النواب وكافة القوى الشعبية ، داعين الجميع لمزيد من الضغط على الكيان الصهيوني ، عسى ان تتحقق أمنية والد أبو جابر في رؤية نجله.