أكدت لجنة تسعير المشتقات النفطية أنها دأبت منذ عام ٢٠٠٨ على الاجتماع نهاية كل شهر لتحديد الأسعار المحلية للمشتقات النفطية، وذلك وفقاً للأسعار العالمية.
وأوضحت اللجنة التي يرأسها أمين عام وزارة الطاقة، ، أن مقدار انخفاض أو ارتفاع السعر المحلي مهما بلغ، هو انعكاس للأسعار العالمية ولا علاقة للحكومة بذلك سواء بانخفاض أو ارتفاع السعر، إذ يتم إعلان السعر نهاية كل شهر من خلال لجنة التسعير المكلفة بذلك.
وتعلن وزارة الطاقة والثروة المعدنية أسبوعياً عن أسعار المشتقات النفطية عالمياً، بالتزامن مع إصدار العديد من الجهات في الآونة الأخيرة لتوقعاتها حول أسعار المشتقات المحلية قبل صدورها رسمياً من اللجنة، وذلك اعتماداً على الأسعار العالمية المعلنة، مما يعطي مؤشراً على دقة التسعير وشفافيته.
وكانت مواقع التواصل الإجتماعي أمس حفلت بانتقادات ساخرة على قرار اللجنة تخفيض بعض المحروقات مقدار “تعريفة” ، وكذلك الشكوك التي تداولها الكثيرون حول آلية التسعير.