كشف مصدر طبي خطورة قرار وزارة الصحة على المواطنين بتسليم جثث المتوفين بفيروس كورونا لذويهم ودفنهم في أي مقبرة.
وقال المصدر إن خطورة القرار تعتمد على وعي المواطنين واخذ الاحتياطات بالتعامل مع الجثامين منعا لانتشار الفيروس.
وبين أن الخطورة تكمن في حال نقل أي جثمان إلى المسجد للصلاة عليه او نقله للبيت كما جرت العادة عند شريحة واسعة من الأردنيين لوداعه وتقبيله من قبل ذويه.
وحذر المختص من طريقة التعامل مع الجثمان حيث ان المفرزات التي يكمن فيها الفيروس تخرج من الانف في حال تحريك الجثة وخصوصا البطن.
ووجه تساؤلات الى صاحب القرار، ايهما افضل التشدد في التعامل مع وفيات كورونا ام التراخي؟ لافتا الى ان البروتوكول الصحي تم اعتماده منذ شهر آذار ولم يكن لدينا أي حالة وفاة وتم التشديد لما يشهده العالم من انتشار للوباء وزيادة عدد حالات الوفاة.
واستهجن المصدر الطبي متساءلا، بعد صدور القرار الخطير من سيشرف على وفيات كورونا بعد كف يد الطب الشرعي عنها ومن سيضمن عدم الذهاب بالجثمان الى المنازل والمساجد وعدم تقبيله، لتتنقل عدوى كورونا الى اهله؟.