بقلم: نسيبة مقابلة
“من آمن العقوبة آساء الأدب”
جريمة تُقشعر لها الابدان ، و ما هي الا محصلة للجهل والفساد وقلة الدين و الأهم عدم او قلة تنفيذ العقوبات و استخفاف الناس فيها !!
إختطفوا فتى ذات 16 عاماً انتقاماً من جريمة لأبيه المسجون ، وبتروا يديه وفقأوا عينية (قيل عين واحدة).
ما ذنب المسكين بجريمةٍ لا صلة له بها ….؟
يحدث أن يبلغ الإنسان مستوىً من التوحّش لا يتخيّله عقل ، جريمة تتجاوز القتل .
ماذا تفعل القوانين الحديثة إزاء حالة كهذه …؟
” وفي القصاص حياة ” هل يعقل أن في القتل أو قطع اليد حياة …؟
نعم ، عندما يكون الحكم رادعاً للمجرم فإننا نحفظ حياة المجتمع ، ولو كان لدينا قصاص لِما وجدنا وحشاً عنده أسباقيات يعتدي بهذا الشكل الوحشي على طفل ، صدق الله وكذبت كل منظمات الدجل والمتباكين على حقوق الإنسان المجرم .
على الحكومة أن تجيب اليوم لا غدا عن سؤال واحد : من الذي أفرج عن مجرم بهذه البشاعة وعليه أكثر من 200 قيد ؟ نائب يتوسط ويتدخل بعمل الأجهزة والقضاء كارثة ، والكارثة الأكبر أن يُستجاب لوساطتة .
نواب الخدمات يعتبرونه نوعا من عمل ” محامي الدفاع ” والأصل هو عدم التوقيف إلى أن يصدر حكم القضاء ، ولكن هذا مجرم خطر على المجتمع وكان المفروض توقيف النائب بشبهة مساعدة تنظيم إجرامي ولو لَقي العقاب قبل سنتين باعتداءه على بسطه رجل مسن وتحطيمها وضرب المسن لما ارتكب جريمته بحق الطفل …..!
الفساد رأس كل مفسدة على حياة الناس وهولاء فاسدين لا يمكن أن يستقيم الظل والعود أعوج
رغم قساوة المنظر وقساوة الجريمة ورغم الألم الذي يعتري الطفل الذي ، تأتي لمسات الحنان من ألاب الحاني كبير القلب ليمسح الجرح ويكفكف الدمع ويجبر الخاطر ، مشدداً على اتخاذ أشد العقوبات ، وتوفير العلاج اللازم والضروري للفتى.