قال وزير الصحة، نذير عبيدات، الثلاثاء، إن المواطن الأردني هو الشريك الرئيسي في التصدي لهذا الوباء.
وأضاف عبيدات، خلال مؤتمر صحفي، في دار رئاسة الوزراء، أن الحكومة أخذت على عاتقها أن تكون شفافة وأن تكون إجراءاتها مبنية على تجارب الآخرين الحقيقية.
وأوضح وزير الصحة، أن الأردن يسعى للخروج من هذه الازمة بأقل الخسائر.
وأشار إلى أنه منذ السادس عشر من أيلول الماضي دخل الأردن فيما يسمى بمرحلة الانتشار العشوائي للفيروس، وكان متوقعا أن يكون هنالك زيادة واضحة في عدد الحالات وهذا ما حصل.
وبيّن أنه أصبح هنالك تضاعف في عدد الحالات كل أسبوع في الأسابيع الثلاثة التي تلت السادس عشر من أيلول.
وقال عبيدات، إن وزارة الصحة درست ما هو موجود من قدرات لديها، وتبين أنه إذا لم تتخذ إجراءات معينة ربما نصل إلى أعداد قد لا نكون قادرين على التعامل معها.
وأردف أنه دون إجراءات قاسية ربما ستكون هنالك ضغوطات كبيرة على الواقع الصحي الأردني.
وتابع عبيدات، أنه سيتم شراء مخزون جديد بما يتعلق بمطعوم الإنفلونزا الموسمية.
وأوضح أن وزارة الصحة تتابع بشكل حثيث مع الشركات التي يؤمل منها إنتاج لقاحات فعالة لفيروس كورونا.