17.1 C
عمّان
الإثنين, 23 ديسمبر 2024, 23:27
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

بايدن يهاجم ترامب بسبب وفيات كورونا

شنّ المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن الخميس، هجوماً عنيفاً على منافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بسبب طريقة إدارته لأزمة فيروس كورونا المستجدّ، معتبراً أنّ رئيساً “مسؤولاً” عن هذا العدد الكبير من ضحايا كوفيد-19 لا يمكنه البقاء في السلطة.

وقال بايدن في مستهلّ المناظرة التلفزيونية الثانية والأخيرة بينه وبين ترامب في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي إنّ “شخصاً مسؤولاً عن هذا العدد الكبير من الوفيات يجب أن لا يكون قادراً على البقاء رئيساً للولايات المتحدة”، متّهماً الرئيس بأنّه “لا يزال بدون خطة” للتعامل مع الجائحة.

واتّهم جو بايدن منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب، بانتهاج سياسة “إجرامية” بحق أطفال المهاجرين الذين فُصلوا عن ذويهم عند وصولهم إلى الحدود الأميركية.

وكانت منظمة حقوقية ووثائق قضائية كشفت أنّ السلطات الأميركية فشلت في تحديد أماكن ذوي 545 طفلاً مهاجراً فصلوا عن عائلاتهم على الحدود الأميركية بموجب سياسات الهجرة المتشدّدة التي بدأت إدارة ترامب بتطبيقها في أيار/مايو 2018.

وقال بايدن مخاطباً ترامب قبل 12 يوماً من الانتخابات “هؤلاء الأطفال هم لوحدهم، ليس لديهم أي مكان يذهبون إليه (…) هذا إجرامي”.

وأكّد جو بايدن أنّه لم يتلقّ يوماً “بنساً واحداً” من أيّ جهة أجنبية… وأتى تصريح بايدن ردّاً على إثارة ترامب خلال المناظرة مزاعم فساد مالي قال الرئيس الجمهوري إنّها تحوم حول نائب الرئيس الديمقراطي السابق.

وقال ترامب لبايدن “أعتقد أنك تدين بشرح للشعب الأميركي”، فردّ المرشح الديمقراطي قائلاً “لم أتلقّ يوماً بنساً واحداً” من أيّ جهة أجنبية.

وتعهّد جو بايدن، أن تدفع كلّ من روسيا والصين وإيران ثمن تدخّلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية إذا ما فاز بمفاتيح البيت الأبيض في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال بايدن خلال المناظرة، إنّ هذه الدول الثلاث “ستدفع الثمن إذا ما انتُخبت. إنّها تتدخّل بالسيادة الأميركية”.

بايدن يهاجم ترامب لمنحه كيم شرعية

هاجم جو بايدن، منافسه دونالد ترامب بسبب علاقة “الصداقة” التي بناها سيّد البيت الأبيض مع زعيم كوريا الشمالية “البلطجي” كيم جونغ-أون، مشبّهاً هذه الاستراتيجية الدبلوماسية بالتقرّب من الدكتاتور النازي أدولف هتلر.

وأتى هجوم بايدن ردّاً على قول ترامب إنّ سياسته هذه أبعدت عن العالم خطر اندلاع “حرب نووية” بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وقال نائب الرئيس السابق “ماذا الذي فعله (ترامب)؟ لقد منح كوريا الشمالية شرعية”، مضيفاً أنّ ترامب تحدّث عن الدكتاتور الكوري الشمالي “كما لو أنّه صديقه الصدوق، في حين أنّه بلطجي”.

وأشاد ترامب خلال المناظرة بما حقّقه على صعيد الملف الكوري الشمالي، مذكّراً بأنّ كيم “لم يرغب” بلقاء الرئيس السابق باراك أوباما ولا ببايدن الذي كان نائباً للرئيس في حينه، ومتّهماً الرجلين بأنّهما أورثاه “فوضى عارمة”.

وشدّد الرئيس الساعي للفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفبمر على أنّ الوضع مع كوريا الشمالية تحسّن في عهده، وقال “نحن لسنا في حالة حرب. لدينا علاقة جيّدة جداً”.

وردّ بايدن قائلاً “إنّه مثل القول إنّنا كنّا على علاقة جيّدة مع هتلر قبل غزوه أوروبا”.

وأضاف أنّ “السبب في عدم رغبته (كيم جونغ-أون) في الاجتماع مع الرئيس أوباما هو أنه (أوباما) كان يقول له إن +علينا أن نتحدّث عن نزع الأسلحة النووية. لن نضفي عليك شرعية+”.

Share and Enjoy !

Shares