قررت الحكومة الخميس السماح للمصلين بأداء صلاة الجمعة في المساجد ضمن إرشادات وتدابير صحية منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة علي العايد، إن أمر الدفاع 19 يشير إلى أن الوصول إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة خلال الحظر الشامل المقرر سيكون سيرا على الأقدام ولمدة ساعة واحدة.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، خلال إيجاز صحفي في رئاسة الوزراء، إن الذهاب إلى المساجد سيكون سيرا على الأقدام لمدة ساعة واحدة فقط (12:15 -01:15 مساءً).
وأضاف أنه يتوجب على المصلين الالتزام بوضع الكمامات ولبس القفازات قبل دخول المسجد وإحضار سجادة صلاة خاصة لكل مصل.
ودعا إلى عدم اصطحاب الأطفال دون سن 15 عاما والمرضى وكبار السن إلى المساجد، مؤكدا على جميع العاملين في المساجد تنفيذ التعليمات والإبلاغ عن المخالفات.
وطالب الأئمة بعدم إكمال الصلاة في حال عدم التزام المصلين مبينا أن “أي مسجد سيخالف لن نتردد بإغلاقه”.
وشدد الخلايلة على عدم الإطالة في الخطبة والصلاة
وأكد وزير الأوقاف على أن الحكومة حريصة على استمرارية صلاة الجمعة وكل الإجراءات للمحافظة على صحة الناس.
وأكد العايد أن موضوع صلاة الجمعة كان في مقدمة النقاش حول كيفية تنفيذ الحظر الشامل أيام الجمعة، فالحكومة حريصة على حماية صحة المواطنين خلال أدائها.
“كنّا بحاجة للمزيد من الوقت لإعلان كيفية تسهيل الوصول للمساجد خلال الحظر الشامل أيام الجمعة، والوقوف على الجاهزية الميدانية للرقابة على الالتزام، وتضمين هذه الإجراءات في أمر الدفاع رقم 19، وتقييم نجاح التجارب السابقة”.
الناطق باسم وزارة الأوقاف حسام الحياري قال لـ”المملكة” إن الرقابة على المصلين خلال صلاة الجمعة ستكون بواسطة الأئمة ولجان المساجد.
وأشار الحياري إلى وجود التزام شديد من المصلين في المساجد، موضحا عدم تسجل مخالفات جوهرية فيها.
وبين أن الوزارة عممت الإجراءات المتبعة في المساجد بـ”تحديد أماكن الصلاة، نشر المعقمات، إحضار سجادات الصلاة من المصلين، تجنب المصافحة، وتخفيف الازدحام عند الدخول إلى المسجد أو عند المغادرة منه”.