استنكرت الهيئة الأردنية الاوروبية العليا بكافة فروعها الحملة الممنهجة التي تقوم بها السلطات الفرنسية وعلى رأسها رئيس جمهوريتها ماكرون ،للاساءة للاسلام ،واعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول ،والتي سينتج عنها اقحام الإسلام في الأمور السياسة التي هو بعيد عنها.
وأكدت الهيئة في بيان لها أن الهجوم غير المبرر على النبي محمد رسول الرحمة ، والإصرار على نشر الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين هو عمل عدواني وعنصري، وشكل من أشكال الارهاب الفكري، ولا يمكن ان يندرج في اي حال من الاحوال تحت باب حرية التعبير.
وجاء في البيان ان هذه الاعمال سينتج عنها حالة من الفوضى تؤدي الى نمو العداء وإثارة الأحقاد في المجتمع الفرنسي قبل غيره في حين ان واجب الحكومة هو نشر السلم وتحقيق الأمن المجتمعي.
واعتبر البيان ان فرنسا هي الخاسر الأكبر خصوصا بعدما تعالت موجة مقاطعة المنتوجات الفرنسية وبدأ سحب المنتوجات الفرنسية من كثير من الأسواق العربية.
ودانت الهيئة الأردنية الأوروبية العليا تصريحات الرئيس الفرنسي غير المسؤولة،داعية الى وقف الاساءة للإسلام والعرب واحترام كرامة وحقوق الأخرين، واحترام مكونات نسيج المجتمع الفرنسي.
كما تدين كل ما من شأنه تغذية ثقافة التطرف والعنف.
كما دعت الهيئة الى تضافر جميع الجهود من أجل محاربة ثقافة الكراهية واهمية نشر ثقافة المحبة والتعايش بين مختلف الثقافات واحترام الآخر، وبنفس الوقت رفض الإساءة الى المعتقدات والمقدسات والرموز الدينية.
وقال البيان .. نحن أخوة في الانسانية ولا نقبل أبدا بتشويه أديان الاخرين فليعلم الجميع انه بالنسبة للمسلمين نشر الصور المسيئة للإسلام هو جريمة بشعة بحق أكثر من مليار ونصف مسلم لذلك نقف إجلالا واحتراما للأب عطالله حنا الذي يخرج وعلى صدره عبارة فداك أمي وأبي يا رسول الله
الموضوع السابق
الموضوع التالي