قال نقيب الممرضين خالد ربابعة الأحد، إن النقابة “لم تسجل أي حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد بين منتسبيها العاملين في القطاع الصحي”.
وأضاف لـ “المملكة” أن في النقابة “817 ممرض أصيب بفيروس كورونا في مستشفيات خاصة وحكومية منذ بداية الجائحة وحتى اللحظة باستثناء الخدمات الطبية”.
وأكد ربابعة “أن الحالات المصابة تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة ولم يتم وضع أي ممرض على أجهزة التنفس الاصطناعي”، لافتا النظر إلى أن “النقابة قدمت مقترح لفصل الكوادر التمريضية عن بعضها لتخفيف الاختلاط، وللحفاظ على الكوادر الطبية”.
“حتى اللحظة لا زالت أقسام الإسعاف والطوارئ تستقبل الأمراض ولا زالت الكوادر التمريضية تختلط معا”، بحسب ربابعة، الذي أوضح أن “النقابة تلقت شكاوى جراء نقص أعداد الممرضين وهناك أكثر من 2000 شخص في ديوان الخدمة قدموا طلبات للعمل في المستشفيات أنصح بتعيينهم لأنه في حال إصابة ممرض يتم عزله وزملائه ما يسبب نقص في الكوادر، الذي يضاف إلى نقص المستلزمات الطبية”.
وأشار ربابعة إلى أن “مهنة التمريض من أخطر 6 وظائف في العالم وبالتالي تصنيفها كمهنة خطرة في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي حق للممرضين، وانعكاسات تصنيف الممرض كمهنة خطرة أن تكون مدة العمل 18 عاما بدلا من 25، ليحصل على ضمان أو تقاعد مبكر، وهذه ليست علاوة مالية وإنما تقلل سنوات العمل ويجب أن يعمم التصنيف وليس على أقسام معينة”.
النقيب، قال في بيان صحفي الأحد، إن هناك العديد من حالات الاصابة بفيروس بين الكوادر التمريضية، ووصلت في الفترة الأخيرة إلى نسب عالية، الامر الذي يؤكد على ضرورة تصنيف مهنة التمريض من المهن الخطرة.
وأشاد ربابعة بتجاوب وزير العمل رئيس مجلس إدارة الضمان الاجتماعي معن القطامين، مع المقترح الذي قدمه نقيب الممرضين خلال الاجتماع الخير لمجلس ادارة الضمان باعتبار اصابات ووفيات كورونا للكوادر الصحية “اصابات عمل”.
وطالب ربابعة بتوفير الحماية اللازمة للكوادر التمريضية، وعدم الانتظار حتى وقوع الأسوأ، وداعيا إلى اتخاذ الاجراءات الواجبة إداريا ولوجستيا لوضع حد لانتشار الفايروس بين بين الجيش الأبيض الذي يقف في الصف الاول في مواجهة الفيروس.
وأكد على ضرورة اتخاذ قرارات تمنع الكوادر العاملة مع مصابي الكورونا من الاختلاط بباقي المرضى في الاقسام الاخرى، ومن ناحية اخرى توفير ادوات الحماية الشخصية وبكميات كافية.