رد الاستاذ المشارك واستشاري الطب الوقائي والوبائيات الدكتور منير ابوهلالة، على مدير المكتب الطبي الدولي لمستشفى لاهي والمحاضر في طب الكوارث في جامعة تفت الدكتور وائل الحسامي، حول رأيه الذي نشرته عمون عن التوسع في أعداد الأسرة والعناية المركزة.
وكان قال الحسامي، إن التوسع في أعداد الأسرة والعناية المركزة لم يستخدم في أي دولة بالعالم كجزء من استراتجية استمرارية الانفتاح، مؤكدا أن الانفتاح يؤدي إلى زيادة عدد الوفيات.
وأكد أبوهلالة أن مشكلة نقص عدد الاسرة في العناية الحثيثية هي مشكلة طويلة الأمد في الاردن والظرف الحالي يحتم حلها بأسرع وقت ممكن، شاكرا من يعمل على حل هذا الملف القديم الجديد.
وقال إن التوزيع الديموغرافي للسكان في الأردن مختلف كليا عن غرب أوروبا وأمريكا ونسبة الاعداد المدخلة محليا هي حوالي 5% مقارنة مع 20% في الدول الغربية.
اما بالنسبة لما تحدث عنه الدكتور الحسامي حول توقعاته بالوصول إلى 9 آلاف حالة يومية نهاية الشهر، قال الدكتور ابوهلالة إنه في ظل الانتشار المجتمعي قد يكون لدينا هذا الرقم حاليا أو أكثر، لكن الأهم في ظل الانتشار المجتمعي هو عدد الحالات التي تحتاج إلى إدخال، واجراء عينات عشوائيه خلال الأسابيع القادمة لتقييم وضعنا الوبائي.
وبين ابوهلالة أن المقرات الانتخابية هي المشكلة الكبرى وتم حلها، وفي ظل عدم تأجيل الانتخابات نأمل من المواطن والمرشح تحمل مسؤوليته ومن الحكومة التشديد في الإجراءات.
وأكد الدكتور ابوهلالة أن الوضع الحالي مطمئن ولكن يحتاج الى حذر شديد، مشيرا الى مراقبة الآثار السلبية لبعض الممارسات الخاطئة التي حصلت في الأسابيع السابقة.