يترقّـــب الأردنيون ، تعيين رئيس الوزراء ، بشر الخصاونة ، وزير داخلية “جديد” ، وذلك بعد صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قبول استقالة توفيق الحلالمة، من منصبه كوزير للداخلية، اعتباراً من تاريخ 12/11/2020.
يأتي ذلك ، إثر المخالفات التي شهدتها المملكة ، عقب ظهور نتائج الانتخابات النيابية ، حيث بدا جليّا عدم الالتزام بأوامــر الدفاع التي اعلنت عنها الحكومـة في وقت سابق ، نتيجــة لجائحة كورونا، من قبل المستهترين ومن قبل مواطنين انسلخوا عن الأنظمة والقوانين .
المخالفات تمثّلت بإطلاق العيارات الناريّة ، والتجمعات الكبيرة ، وعدم الالتزام بارتداء الكمامات ، وفق ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي ، وعلى إثرها تقوم مديرية الأمن العام ، برصد المخالفين ، ليُصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الترقّب الشعبي ، توازيــه الآمال الأردنية ، بأن من يتسلّم الوزارة “الثقيلة” ، يكون قادرا على تحمّل المهام الجديدة في وقت تمرّ فيه المملكة بتحدّيات قاسية ، والعمل على كبح جماح المخالفين لأوامر الدفاع ، بعد إيعازات حكومية عاجلة ، من مسؤولين رفيعي المستوى لضرب بيد من حديد الخارجين عن القانون .
وزير العدل ، الدكتور بسام التلهوني ، تم تكليفه بإدارة وزارة الداخلية ، بإرادة ملكية سامية ، حتى صدور الاسم الجديد ” لإدارة المرحلة الحالية” .